2024-05-11
أعرب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور فاروق عبد الله عن قلقه البالغ إزاء المصاعب والمعاناة الشديدة التي يواجهها الشعب في جامو وكشمير المحتلة بسبب النظام البيروقراطي غير الخاضع للمساءلة الذي يدير شؤون الإقليم.
ووفقا لخدمة كشمير الإعلامية، قال فاروق عبد الله، في كلمة ألقاها أمام تجمع حاشد في سريناغار،
إن هناك حاجة ملحة لهزيمة العناصر المعادية في كشمير وإرسال رسالة واضحة إلى هذا النظام البيروقراطي غير الخاضع للمساءلة.
وقال: “البطالة آخذة في الارتفاع، والناس محرومون من الاحتياجات الأساسية ولا يسمع صوتهم في أي مكان على المستوى الرسمي والإداري. التضخم آخذ في الارتفاع اليوم”.
وأشار إلى أن الادعاءات الصاخبة بتوفير الوظائف والعمالة قد تم تقديمها في جامو وكشمير المحتلة
ولكن في السنوات الـ 5 الماضية حطم معدل البطالة جميع الأرقام القياسية.
حاليا 15 ألف من العاطلين عن العمل من ذوي التعليم العالي يجلسون في المنزل ويتجاوزون حدود السن.
وقال زعيم المؤتمر الوطني إن الانتخابات البرلمانية الجارية في كشمير المحتلة كانت فرصة لإرسال رسالة إلى الهند والعالم مفادها أن ما حدث للإقليم في 5 أغسطس 2019 لم يقبله الشعب.
