كشمير

عقود من العسكرة الهندية وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة

2024-05-17

عقود من العسكرة الهندية وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة

بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للأسر، لا تزال العائلات الكشميرية في جامو وكشمير المحتلة تواجه البؤس والإيذاء على أيدي الجيش والشرطة الهندية لمطالبتها بحقها في تقرير المصير.

كشف تقرير صادر عن قسم الأبحاث في كشمير للخدمات الإعلامية بمناسبة اليوم الدولي للأسر أن جامو وكشمير، كونها المنطقة الأكثر عسكرة في العالم،

شهدت عمليات قتل واختفاء قسري وتعذيب واغتصاب وغيرها من الأعمال الوحشية من قبل القوات الهندية على مدى العقود الثلاثة.

وسلط التقرير الضوء على أن أكثر من 8000 شخص قد اختفوا في الحجز بعد اعتقالهم من قبل الجيش الهندي والشرطة والقوات شبه العسكرية

خلال عمليات التطويق والتفتيش ومداهمات المنازل منذ عام 1990. تعمل آلاف عائلات ضحايا الاختفاء القسري بلا كلل للبحث عن المفقودين.

وتعاني أسر المختفين اقتصاديا لأن عائل الأسرة مستهدف في معظم الحالات. يتعرض الكشميريون من جميع الأعمار والجنس للقتل والتعذيب والإذلال بلا رحمة بسبب مطالبتهم بالحرية.

يواجه الآلاف من الكشميريين، بمن فيهم أكثر من ثلاثين من القيادات النسائية، الاحتجاز غير القانوني داخل سجون كشمير وفي سجن تيهار سيئ السمعة في الهند.

وأضاف التقرير أنهم يقعون ضحايا بموجب قوانين السود مثل قانون الصلاحيات الخاصة للقوات المسلحة وقانون المناطق المضطربة وقانون الأمن العام وقانون (منع) الأنشطة غير القانونية فقط لتمثيلهم المطالب والتطلعات العادلة للشعب الكشميري.

وأعرب المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار عن تضامنه مع أفراد عائلات قادة ونشطاء وشباب حريات المحتجزين بشكل غير قانوني،

والذين يواجهون الاحتجاز غير القانوني والظلم.

وناشد المجتمع الدولي دعم أسر الضحايا في كشمير المحتلة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى