2024-05-28
أثارت محاولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تبرير الإغلاق المطول للإنترنت في جامو وكشمير المحتلة بأنه «استراتيجية حكم» إدانة واسعة النطاق من منتقدين يقولون إنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومحاولة لقمع المعارضة.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، في مقابلة إعلامية أجريت مؤخرا في نيودلهي، ادعى مودي أن الإغلاق، الذي استمر لأكثر من عام، كان ضروريا للحفاظ على السلام والاستقرار في الأراضي المحتلة.
ومع ذلك، قوبلت تعليقاته بانتقادات شديدة، حيث جادل الكثيرون بأن الإغلاق كان نهجا قاسيا يقوض حقوق وحريات شعب كشمير المتنازع عليها.
كان لإغلاق الإنترنت، الذي كان واحدا من أطول الإغلاقات في العالم، عواقب وخيمة على شعب جامو وكشمير،
بما في ذلك الحد من الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والاتصالات.
وينظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها محاولة لقمع المعارضة وخنق أصوات الكشميريين، الذين يقاتلون من أجل حقهم في تقرير المصير منذ عقود.
