2024-05-19
أجرى نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار يوم الأحد محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وناقش معه ولي عهد زيارة محمد بن سلمان المقترحة إلى باكستان وكذلك التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال دار هذا الشهر إن زيارة ولي عهد السعودية إلى إسلام أباد التي طال انتظارها «مطروحة» ويمكن أن تتحقق «في أي وقت» خلال شهر مايو. لكن أيا من الجانبين لم يؤكد أي تواريخ.
وجاء تصريحه بعد سلسلة من الارتباطات رفيعة المستوى بين البلدين،
بما في ذلك زيارات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى المملكة وزيارة وزير الخارجية السعودي إلى إسلام أباد.
ناقش، اليوم الأحد، الدار ووزير الخارجية السعودي العلاقات الثنائية بين باكستان والمملكة العربية السعودية،
واستكشاف سبل مختلفة لزيادة تعزيز التعاون عبر قطاعات متعددة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان «استعرضوا الاستعدادات لزيارة ولي عهد ورئيس وزراء السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان».
أكد نائب رئيس الوزراء إسحاق دار أن الشعب الباكستاني يتطلع بفارغ الصبر إلى زيارة صاحب السمو الملكي في موعد متفق عليه بشكل متبادل.
زيادة التجارة والاستثمار
وتعمل باكستان والسعودية مؤخرا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائيين،
حيث أعاد ولي عهد الشهر الماضي التأكيد على التزام المملكة بتسريع حزمة استثمارية بقيمة 5 مليارات دولار.
زار وفد أعمال سعودي رفيع المستوى، برئاسة مساعد وزير الاستثمار في المملكة إبراهيم المبارك، باكستان هذا الشهر لاستكشاف فرص الاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك المعادن والطاقة والزراعة والبترول.
وستكون زيارة ولي عهد السعودي أول رحلة له إلى باكستان في السنوات الخمس الماضية.
وكانت زيارته السابقة في فبراير 2019 خلال فترة ولاية رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي يوم السبت إن الزيارة المقترحة ستثبت أنها “ستغير قواعد اللعبة” في العلاقات الثنائية بين البلدين.
نقلت وزارته عن نقفي قوله «الصداقة الأخوية التاريخية بين المملكة العربية السعودية وباكستان تتحول إلى علاقة اقتصادية مفيدة».
وأضاف الشعب الباكستاني يتطلع إلى زيارة ولي عهد السعودية.
تتمتع باكستان والسعودية بعلاقات تجارية ودفاعية وثقافية قوية.
المملكة هي موطن لأكثر من 2.7 مليون مغترب باكستاني وتعمل كمصدر رئيسي للتحويلات المالية إلى الدولة التي تعاني من ضائقة مالية في جنوب آسيا.
وكثيرا ما جاءت السعودية إلى مساعدة باكستان التي تعاني من ضائقة مالية من خلال تزويدها بانتظام بالنفط على مدفوعات مؤجلة وتقديم دعم مالي مباشر للمساعدة في استقرار اقتصادها ودعم احتياطياتها من النقد الأجنبي.