2024-05-13
دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف يوم الاثنين إلى فرض المادة 6 على أولئك الذين انتهكوا الدستور واقترح أن تبدأ مع المشير أيوب خان.
وفي حديثه في منتدى الجمعية الوطنية الباكستانية، قال: أؤيد تماما اقتراح زعيم المعارضة باستدعاء المادة 6،
ولكن يجب أن يبدأ من عام 1958 حتى عام 2022، عندما انتهك نائب رئيس البرلمان آنذاك قاسم خان سوري الدستور خلال عملية حجب الثقة.
وسلط الوزير الضوء على تدخل المحكمة العليا في ذلك الوقت، الذي أعاد الجمعية الوطنية وألغى النظام غير الدستوري.
وقال الخواجة آصف إن باكستان واجهت تحديات منذ تلك الفترة فصاعدا، مشيرا إلى أن الديمقراطية كافحت من أجل ترسيخ جذورها في البلاد.
وأكد أن القادة المنخرطين في أنشطة غير قانونية يجب أن يواجهوا العدالة.
واتهم آصف زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بدعم الديكتاتورية والإجراءات غير القانونية باستمرار،
مشيرا إلى أن حزبه قد اعتذر سابقا عن دعم الجنرال ضياء الحق ويسعى الآن إلى الحصول على نفس الشيء من أعضاء المعارضة.
وقال إن احترام جميع الأفراد المرتبطين ببناء باكستان مستقرة ومتطورة أمر بالغ الأهمية، وأن أولئك الذين يعملون ضد مصالح البلاد سيخضعون للمساءلة بموجب القانون.
على قادة المعارضة الاعتذار
ودعا خواجة آصف قادة المعارضة إلى الاعتذار عن دورهم في انتهاك الدستور وحل الجمعية الوطنية خلال اقتراح حجب الثقة.
وأدان بشدة الهجوم على المنشآت العسكرية وتدنيس النصب التذكارية للشهداء في 9 مايو من العام الماضي،
واصفا إياه بأنه أحلك يوم في تاريخ باكستان. وشدد الوزير على أن مثل هذه الحوادث تهدف إلى إضعاف البلد وتمثل مأساة غير مسبوقة.
اختلف خواجة آصف مع ادعاء زعيم المعارضة بأن المقاعد المحجوزة لعبت دورا مهما في انتخاب المناصب الرئيسية في الجمعية الوطنية بما في ذلك رئيس البرلمان ونائب رئيس البرلمان ورئيس الوزراء والرئيس.
وذكر أن جميع مرشحي الحكومة حصلوا على أصوات أكثر من نظرائهم المعارضين.
زعيم المعارضة قد خاض الانتخابات تحت رموز مختلفة
بالإضافة إلى ذلك، قال الوزير إن زعيم المعارضة قد خاض الانتخابات تحت رموز مختلفة وتنقل بين أحزاب متعددة.
في وقت سابق، قال زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية عمر أيوب خان أثناء افتتاح المناقشة بشأن اقتراح الشكر
معربا عن امتنانه العميق لرئيس باكستان على خطابه أمام كلا المجلسين،
إن حزبه يدعم باستمرار المبادرات التي تهدف إلى رفاهية الجماهير.
وقال إنه يجب توفير أفضل رعاية طبية لرئيس حزبه وزوجته في المستشفيات الخاصة.
ادعى عمر أيوب أن أعضاء حزبه سيعملون بلا كلل من أجل سيادة الدستور.
