2024-05-19
قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وصل اليوم الأحد إلى إسلام أباد في زيارة رسمية لباكستان تستغرق يومين وسط جهود تبذلها الدولة الواقعة في جنوب آسيا لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشهدت إسلام أباد موجة من التبادلات رفيعة المستوى من دبلوماسيين
ووفود أعمال في الأسابيع الأخيرة من السعودية والصين واليابان وأذربيجان وقطر ودول أخرى.
تعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بتخليص البلاد من أزمة الاقتصاد الكلي المزمنة من خلال الاستثمار الأجنبي والتعامل الفعال مع الاقتصاد.
ولدى وصوله إلى إسلام أباد، استقبل وزير الخارجية الباكستاني السفير أحمد نسيم ورايش وزير الخارجية التركي.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان سيدعو وزير الخارجية هاكان فيدان رئيس الوزراء محمد شهباز شريف
وسيجري مناقشات مكثفة مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار.
وأضاف سيراجع الجانبان حالة العلاقات الثنائية ويقيمان الاستعدادات للارتباطات رفيعة المستوى القادمة بين البلدين.
وأكملت باكستان، التي تواجه احتياطيات منخفضة من النقد الأجنبي وانخفاض قيمة العملة
وارتفاع التضخم، برنامجا قصير الأجل لصندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار في أبريل ساعد في درء التخلف عن سداد الديون السيادية العام الماضي.
ومع ذلك، لا تزال الدولة الواقعة في جنوب آسيا تعاني من عجز مالي مرتفع،
وبينما سيطرت على عجز حسابها الخارجي من خلال آليات مراقبة الواردات،
فقد جاء ذلك على حساب النمو الراكد، الذي من المتوقع أن يبلغ حوالي 2 في المائة هذا العام، مقارنة بالنمو السلبي العام الماضي.
ويتعين على باكستان تحقيق هدف عجز أولي في الميزانية يبلغ 401 مليار روبية (1.44 مليار دولار)
أو 0.4 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية قبل أن تقدم الحكومة ميزانيتها في يونيو .
وتجري البلاد بالفعل محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ جديدة طويلة الأجل.
