أخبارسلايدر

وزير التخطيط الباكستاني: التنمية المستدامة غير ممكنة بدون سلام

2024-05-06

وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال

قال وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال يوم الاثنين إنه من واجب كل فرد، وخاصة الشباب، محاربة الأوغاد الذين ينشرون التعصب والمعلومات المضللة في المجتمع، قائلا إن التنمية المستدامة غير ممكنة بدون سلام.

التحدث إلى المشاركين في مؤتمر السلام والتعليم والتنمية الذي عقد في إطار رعاية جامعة ناروال، في صالة ناروال الرياضية للألعاب الرياضية،

وقال إن أكبر التحدي الذي واجهته باكستان هو الدعاية النابعة من المعلومات المضللة التي تكسر الأخلاق الأساسية ومجموعة القيم لمجتمعنا.

 

وقَال إحسان إقبال إنه بدون السلام لن يكون هناك تقدم وتنمية مستدامان، مضيفا أن الأساس الذي يقوم عليه الإسلام هو «السلام والسلام» فقط.

 

وقالَ الوزير الاتحادي إنه في الماضي، للأسف، أصبحت سياستنا ضحية للتعصب والتعصب، بل إن البعض استخدم الدين لإيذاء خصومه، لكنه يحيي الناس الذين رفضوا هذه العناصر بقوة تصويتهم.

وقَال إن الغرض من مؤتمر اليوم هو أنه كان علينا أن نجعل هذا البلد قلعة.

السلام لأن التقدم والازدهار يعتمدان على السلام.

وقال إحسان إقبال إن الشباب اليوم يجب أن يغوصوا بعمق في السبب وراء باكستان

الخليقة، كان النضال من أجل السلام الذي لم يكن ممكنا في ذلك الوقت حيث شعر المسلمون بالضعف

كأقلية – وهكذا، كان من واجب كل باكستاني اليوم حماية أقلياته وحقوقهم.

وقال: إذا أردنا أن تدخل باكستان الاقتصادات الكبرى، فنحن بحاجة إلى احتضان «حركة ميرا باكستان» لكل باكستاني يعمل في قطاعات مختلفة، ودائرة نفوذه هي باكستان.

مستشهدا بالهجوم عليه في الماضي، قال الوزير الاتحادي إن حدث اليوم في 6 مايو يمثل اليوم الحزين عندما وقع «شاب ضعيف» ضحية للكراهية والتعصب

الذي تروج له العناصر غير المتسامحة في المجتمع. ومع ذلك، بفضل الله سبحانه وتعالى، نجا من البطولة.

الكراهية تهزم دائما بالإيجابية

وأضاف أن السلام والتعليم والتنمية لإثبات أن الكراهية ستهزم دائما بالإيجابية.

قال: عندما زرعت بذور التحيز والكراهية في ذهن شخص ما،

ثم علينا أن نبذل كل جهد ممكن بوعي للتخلص من هذه الكراهية حتى لا نكون كذلك خالية من التفكير العقلاني.

 

اليوم، قال إن المعلومات المضللة أصبحت تحديا كبيرا للسلام في العالم،

في هذا الوقت الذي كانت فيه مسؤولية كل فرد لحماية أنفسنا والأشخاص من حولنا من المعلومات المضللة.

 

علينا أن نجعل بلدنا واحدا من أفضل 10 قوى اقتصادية في العالم بحلول عام 2045،

لذلك علينا أن نجعل بلدنا أفضل بلد من خلال بناء السلام واستمرارية السياسات والإصلاحات المستمرة مثل الدول الناجحة الأخرى.

وقال إحسان إقبال إن البلاد كانت باقة، مضيفا إخواننا المسيحيون قالوا لبريطانيا

في وقت إنشاء باكستان أن تصويتنا مع باكستان، يجب أن نجعل جزءا من باكستان.

وأشار إلى أنه في المرحلة التي نقف فيها اليوم، كانت باكستان تتجه نحو التنمية مرة أخرى وبورصتنا في وضع أفضل اليوم من ذي قبل.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى