كشمير

منظمة العفو تحث الأمم المتحدة على محاسبة الهند لإفسادها في كشمير

نيودلهي نشكل عقبة رئيسية أمام السلام في جنوب آسيا

2024-05-07

منظمة العفو تحث الأمم المتحدة على محاسبة الهند لإفسادها في كشمير

أعرب خبراء سياسيون ومحللون في جامو وكشمير المحتلة عن رأيهم بأن الهند كانت العقبة الرئيسية أمام السلام في جنوب آسيا منذ استقلالها في عام 1947 بحجة أن أجندة الهيمنة في نيودلهي تشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي.

وسلط الخبراء والمحللون، الضوء على أن التهديدات للسلام الإقليمي قد تصاعدت بشكل كبير منذ تولي الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة ناريندرا مودي السلطة في عام 2014.

وأعربوا عن أسفهم لعرقلة الهند المستمرة للحلول السلمية لنزاع كشمير،

مستشهدين بتصرفات حكومة مودي المثيرة للجدل في 5 أغسطس 2019، كدليل على تجاهل نيودلهي للسلام الإقليمي.

وانتقد الخبراء قادة الجيش والهندوتفا الهندوتفا، بمن فيهم وزير الدفاع راجناث سينغ، ووزير الشؤون الخارجية س. جايشانكار،

ووزير الداخلية أميت شاه، بسبب تصريحاتهم التحريضية بشأن المنطقة،

متهمين إياهم بتأجيج التوترات وقمع التطلعات المشروعة لشعب جامو وكشمير.

كما حذروا من أن نهج حكومة حزب بهاراتيا جاناتا العضلي وغير الديمقراطي

يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في جنوب آسيا، حيث يساهم عناد الهند في عدم الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

وفي إشارة إلى العدوان العسكري الهندي في أكتوبر 1947، والذي أدى إلى احتلال أكثر من نصف ولاية جامو وكشمير الأميرية آنذاك،

أشار هؤلاء الخبراء إلى عرقلة الهند المستمرة لجهود مجلس الأمن الدولي لإجراء استفتاء في كشمير.

وأدانوا استخدام الهند لإرهاب الدولة لإسكات الأصوات الكشميرية التي تدعو إلى تقرير المصير لأكثر من سبعة عقود.

وسلط الخبراء الضوء على تصرفات الهند المزعزعة للاستقرار وعدوانيتها تجاه جيرانها،

وشددوا على أن باكستان كانت في طليعة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في جنوب آسيا،

وأبلغت العالم مرارا وتكرارا عن دور الهند التخريبي في المنطقة.

وفي النهاية، دعا الخبراء المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدور الهند كمفسد في جنوب آسيا ومعالجة طموحات الهند في الهيمنة لضمان سلام دائم في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى