طريق الحريرعاجل

مشروع باكستاني – سعودي مشترك لإنشاء مصفاة لزيت الطعام في المملكة

2024-05-28

منظر عام للرياض عاصمة المملكة العربية السعودية

قال مسؤول تجاري باكستاني كبير اليوم الثلاثاء إن مستثمرين باكستانيين وسعوديين يؤسسون مصفاة لتكرير زيت الطعام بقيمة 5 ملايين دولار في السعودية من خلال مشروع مشترك في أعقاب التفاعلات الأخيرة بين الشركات بين البلدين.

ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من وصول وفد رفيع المستوى مكون من 50 عضوا، برئاسة مساعد وزير الاستثمار في المملكة إبراهيم المبارك، إلى باكستان لاستكشاف فرص الاستثمار في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وتعمل باكستان والسعودية بشكل وثيق في الأسابيع الأخيرة لزيادة التجارة الثنائية وصفقات الاستثمار،

حيث أكد ولي عهد محمد بن سلمان الشهر الماضي التزام المملكة بتسريع حزمة استثمارية بقيمة 5 مليارات دولار.

قال عاطف إكرام شيخ، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية:

نحن نقيم مصفاة لتكرير زيت الطعام في السعودية مع الشركاء المحليين. لقد شاركنا الجدوى مع بعضنا البعض، وسنوقع اتفاقية قريبا جدا، وسيكون هناك مشروع مشترك.

وأبلغ إكرام، الذي يدير مصافي زيت الطعام وغيرها من الشركات في باكستان، أن تكلفة المشروع سيتم تقاسمها بالتساوي من قبل شركاء الاستثمار، بمن فيهم هو نفسه.

وقال تكلفة المشروع ستكون 5 ملايين دولار وسنتقاسم التكلفة معا وسيتحقق ذلك في غضون ستة أشهر،

مضيفا أن السلطات السعودية تعرض أرضا وتسهيلات أخرى للمصفى.

تعمل السعودية حاليا على تعزيز اقتصادها على أسس حديثة في إطار رؤية 2030،

وهو إطار تطوير استراتيجي يهدف إلى خفض اعتماد المملكة على النفط.

وفي إطار هذا الإطار، تشجع المملكة أيضا الاستثمار في قطاعات متنوعة لزيادة قاعدتها التصديرية.

وقال الشيخ شرطهم [السلطات السعودية] هو زيادة صادرات النفط إلى 50 في المئة، في حين أن الباقي يمكن بيعه في السوق المحلية.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة باكستان إن اهتمام السعودية بالقطاعات المتنوعة في باكستان يتزايد باستمرار

وإن الجانبين أحرزا تقدما ملموسا بما في ذلك تدفقات الاستثمارات السعودية في النفط والزراعة وقطاعات أخرى.

أرامكو تستحوذ على 40% من الغاز والنفط الباكستاني 

في ديسمبر من العام الماضي، وقعت أرامكو اتفاقية للاستحواذ على حصة 40 في المائة في الغاز والنفط الباكستاني

بعد توقيع اتفاقية في نوفمبر 2023 من قبل شركة شل باكستان (SPL) مع شركة وافي للطاقة السعودية لبيع عملياتها المحلية

بعد أن أعلنت شركة شل للبترول خروجها من باكستان ببيع 77 في المائة من الأسهم في الأعمال المحلية.

ويتوقع التجار الباكستانيون أيضا مزيدا من تدفق الاستثمارات من دول الخليج.

وقال رئيس الغرفة إن مجلس تسهيل الاستثمار الخاص الباكستاني(1)، يلعب دورا حاسما في تعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

ويركز المجلس، الذي تأسس في يونيو من العام الماضي، على الاستثمارات في قطاعات الطاقة والزراعة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والطيران، مستهدفا على وجه التحديد دول الخليج.

هامش

(1) مجلس تسهيل الاستثمار الخاص الباكستاني

هو هيئة تتألف من قادة مدنيين وعسكريين باكستانيين ومكلفة خصيصا بتعزيز الاستثمار الأجنبي في باكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى