طريق الحرير

مجتمع الأعمال الباكستاني الأوزبكي يرحب باستثمار السعودية في أوزبكستان

2024-05-04

باكستان وأوزبكستان

رحب مجتمع الأعمال في باكستان وأوزبكستان اليوم السبت باستثمار السعودية 20 مليار دولار في أوزبكستان في قطاع الطاقة.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، فاخابوف دافرون عبد الجلولوفيتش، إلى جانب منتدى طشقند الدولي للاستثمار (TIIF)،

استثمار 20 مليار دولار

إنه في حفل افتتاح منتدى طشقند الدولي للاستثمار في 2 مايو،

أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن استثمار 20 مليار دولار من قبل الحكومة السعودية والقطاع الخاص في قطاع الطاقة، والتي ستبدأ مشاريع في مختلف قطاعات الطاقة.

وقال إن الإعلان عن استثمار 20 مليار دولار من قبل الحكومة السعودية سيخلق أيضا فرصا لمجتمع الأعمال في باكستان،

حيث ستعمل مجتمعات الأعمال في كلا البلدين على العديد من المشاريع الثنائية. وقال إنه بعد تنفيذ المشاريع،

لن تستفيد أوزبكستان فحسب، بل أيضا اقتصاد المنطقة من ذلك ويمكن لدول المنطقة الاستفادة من هذه الفرصة.

قال نائب رئيس بورصة كازاخستان للسلع، نبيخون ساماتوف، إن هناك بالفعل اتفاقية بين باكستان وأوزبكستان لتبادل السلع للتعاون الثنائي

والآن بعد الإعلان عن استثمار 20 مليار دولار من قبل المملكة العربية السعودية، هناك الآن فرص كبيرة لرجال الأعمال الباكستانيين.

وقال إن جميع دول المنطقة ستستفيد من هذا الاستثمار الضخم في قطاع الطاقة.

وبهذه المناسبة، قال حبيب ماسان، العضو الحاكم في بورصة باكستان التجارية ورئيس وفد رجال الأعمال الذين يزورون منتدى طشقند الدولي للاستثمار،

إن مجتمعات الأعمال في باكستان وأوزبكستان تتعاون منذ سنوات عديدة، وأن الاستثمار الحالي البالغ 20 مليار دولار في أوزبكستان من السعودية مفيد للاقتصاد الإقليمي.

مناقشات متبادلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية

وقال إن قطاع السلع في باكستان وأوزبكستان سيبدأ الآن مناقشات متبادلة وسيبدأ العمل لزيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.

ومن الجدير بالذكر أنه إلى جانب ذلك تم توقيع أكثر من 10 اتفاقيات استثمار في اليوم الأول من منتدى طشقند الدولي للاستثمار.

يتزايد الاهتمام بمنتدى الاستثمار الدولي كل عام. على وجه الخصوص، جمع الحدث هذا العام حوالي 2.5 ألف مندوب من 93 دولة.

وفي اليوم الأول من المنتدى، تم توقيع أكثر من عشر اتفاقيات استثمارية مع كبرى الشركات، بما في ذلك «أكوا باور» و«مصدر» و«مجموعة بونفارم» وغيرها.

تعاون واسع النطاق

كان هذا الحدث بمثابة بداية تعاون واسع النطاق في مجالات رئيسية مثل الطاقة والجيولوجيا وتجهيز الأغذية وإدخال التقنيات الخضراء.

ومن المتوقع أن يؤدي توقيع الاتفاقيات إلى استثمارات كبيرة في تطوير هذه الصناعات، مما يغذي النمو الاقتصادي والابتكار.

وأشار ممثلو الصناعة إلى أن مثل هذه العقود لا تعزز العلاقات التجارية فحسب، بل تخلق أيضا فرصا جديدة للتعاون الدولي.

كما ناقش المنتدى التحديات الحالية والآفاق المستقبلية لكل من الصناعات المذكورة، مدعومة بخطط ومشاريع ملموسة تم توقيعها على شكل عقود.

هذا المنتدى، الذي تم تنظيمه لتحفيز أنشطة الاستثمار وتبادل الخبرات بين اللاعبين الرئيسيين في السوق، يظهر بالفعل فعاليته وأهميته للمشهد الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى