2024-05-10
قال مؤتمر حريات جميع الأطراف إن كشمير قضية سياسية وإنسانية بحتة ليس لها حل عسكري ولا يمكن حلها إلا من خلال عملية حوار هادفة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، أدانت قيادة المؤتمر في بيان صدر في سريناغار بشدة عمليات التطويق والتفتيش العنيفة المستمرة والغارات والقتل والاعتقالات
وغيرها من الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية في جميع أنحاء كشمير المحتلة.
وحثت القيادة منظمات حقوق الإنسان الدولية على لعب دورها في وقف إرهاب الدولة الهندي في الإقليم.
وقال البيان إن الوضع السائد في كشمير المحتلة قاتم ومثير للقلق،
مضيفا أن كل مدينة وبلدة وقرية في المنطقة قد تحولت إلى معسكر للجيش
حيث ترتكب قوات الاحتلال جرائم لا توصف ضد الأبرياء، وخاصة الشباب.
وقالت قيادة حريات إن نظام مودي كان يستهدف الكشميريين بنوع متطرف من الانتقام السياسي لتحديهم احتلال الهند غير القانوني لوطنهم الأم.
لذلك، أشارت القيادة إلى أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي للتدخل والضغط على الهند
لوقف همجيتها ضد الكشميريين وحل نزاع كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
