رحماني يعرب عن قلقه إزاء محنة المعتقلين في كشمير المحتلة
2024-05-14
أعرب القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام محمد فاروق رحماني عن قلقه إزاء الظروف القاسية التي يواجهها السجناء السياسيون الكشميريون والسجناء قيد المحاكمة في جامو وكشمير المحتلة.
وفي رسالة موجهة إلى مختلف منظمات حقوق الإنسان والحقوقيين الدوليين، سلط رحماني الضوء على الصدمة النفسية والجسدية الشديدة التي يعاني منها هؤلاء المعتقلون بسبب الإجراءات العقابية للحكومة الهندية.
في ظل نظام مودي، تم نقل عبء نفقات السجن إلى المحتجزين وعائلاتهم، مما أدى إلى تفاقم الضغوط المالية.
وعلاوة على ذلك، يتعرض السجناء لظروف غير صحية وقمعية في السجون الهندية وسجون جامو وكشمير،
مما يزيد من تدهور صحتهم ورفاههم.
وأعرب رحماني عن قلقه البالغ إزاء السياسات التقييدية التي تنتهجها الهند،
والتي عزلت الهيئة ومنعت بعثات تقصي الحقائق المستقلة من تقييم الوضع في الإقليم وسجونه.
ودعا سلطات الأمم المتحدة إلى التدخل والضغط على الهند للإفراج عن السجناء السياسيين وسحب التهم الملفقة ضدهم.
وحذر زعيم حريات من عواقب وخيمة إذا استمر نظام مودي في تجاهل المطالب العادلة لأقارب المعتقلين،
مؤكدا أن البعض قد لا ينجو من محنتهم.
وأعرب عن أسفه لفقدان الآباء أو الأوصياء الذين وافتهم المنية دون لم شملهم مع أحبائهم المسجونين.
وحث رحماني الأمم المتحدة على الخروج عن صمتها وتقييم ما إذا كانت تصرفات الهند تتماشى مع المعايير والقرارات الدولية.
وشكك في دور الهند في فقدان عدد لا يحصى من الأرواح ومصادرة ممتلكات الأجداد في كشمير.
وفي الختام، أشاد رحماني بصمود والتزام المعتقلين السياسيين الكشميريين وأسرهم،
الذين يعانون من استمرار الاستهداف والإيذاء في سعيهم لتحقيق الحرية وتقرير المصير لشعب جامو وكشمير.
وأكد أن تضحياتهم لن تنسى في السعي لتحقيق العدالة.