ثقافةسلايدر

جوجل تنشئ خمسين مدرسة ذكية مجهزة بــ الذكاء الاصطناعي في العاصمة الباكستانية

2024-05-02

الجزء الخارجي من المقر الجديد لشركة جوجل في مدينة نيويورك (أ ف ب)

تستعد شركة جوجل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا لإنشاء 50 مدرسة ذكية في العاصمة الباكستانية تقدم ميزات الذكاء الاصطناعي ومجموعة من الأدوات الرقمية «لتعزيز التعاون والإنتاجية»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية الباكستانية هذا الأسبوع.

تدمج المدرسة الذكية التكنولوجيا والابتكار في عمليات التدريس والتعلم لتحسين جودة التعليم.

تستخدم المدارس الذكية تقنيات مختلفة مثل السبورات التفاعلية ومنصات التعلم عبر الإنترنت والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتعزيز تجربة التعلم للطلاب.

يقول الخبراء إن المدارس الذكية تؤدي إلى تحسين مشاركة الطلاب وتحفيزهم، والتعلم الشخصي، والوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد، وتعزيز التواصل بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. تعزز المدارس الذكية أيضا التعلم التعاوني والتفكير النقدي ومهارات حل المشكلات بين الطلاب.

التقى فريق «جوجل للتعليم» Google for Education وشريكه المحلي «وادي التكنولوجيا» Tech Valley هذا الأسبوع مع سكرتير وزارة التعليم الفيدرالي والتدريب المهني لتقديم مقترحاته لقطاع التعليم في باكستان، بما في ذلك إنشاء مدارس ذكية.

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية «سيتم تجهيز 50 مدرسة ذكية في إسلام أباد بـ 30،000 معرف «جوجل للتعليم» Google for Education

الذي يتضمن ميزات، مدعومة من الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعات الممارسة ومجموعة من الأدوات الرقمية لتعزيز التعاون والإنتاجية».

وامتدت المناقشات إلى العديد من المبادرات القادمة، بما في ذلك ورش عمل المعلمين حول أدوات «جوجل للتعليم» Google for Education،

وإنشاء مدرسة مرجعية عامة من جوجل، وتدريب 2000 شاب على مهارات جاهزة للعمل من خلال شهادات جوجل المهنية،

والتعاون المحتمل في استضافة حدث Edutech مع وزارة التعليم الفيدرالي في باكستان.

وفقا لتقرير «التعليم العالمي 2020» الصادر عن اليونسكو، كانت هناك زيادة كبيرة في استخدام التكنولوجيا في التعليم في جميع أنحاء العالم.

وأشار التقرير إلى أن 90 في المائة من دول العالم أطلقت مبادرات لدمج التكنولوجيا في التعليم،

وأن 80 في المائة من الطلاب في الدول المتقدمة يستخدمون التكنولوجيا في التعليم.

تقرير «Holistics»

وفقا لتقرير صادر عن «Holistics»، وهي منصة لذكاء الأعمال وتحليل البيانات، تم اعتماد تقنية المدرسة الذكية أيضا من قبل العديد من البلدان في آسيا،

بما في ذلك سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية، وأثبتت فعاليتها في تحسين جودة التعليم ونتائج التعلم.

من المتوقع أن يصل حجم سوق المدارس الذكية إلى 73.8 مليار دولار بحلول عام 2025

مقارنة بحجم السوق البالغ 43.6 مليار دولار في عام 2018، حسبما ذكرت شركة أبحاث التسويق في تقرير حديث.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى