2024-05-12
توسع الهند قبضتها على جامو وكشمير المحتلة من خلال مصادرة الأراضي والممتلكات التي يملكها الشعب الكشميري.
وتشير التقارير إلى أن السلطات في منطقة بارامولا استولت على ممتلكات سبعة أفراد. ويعتقد أن هذا الحادث جزء من نمط أوسع
حيث تستهدف الحكومة الهندية وتستولي على الممتلكات الكشميرية، لا سيما تلك المرتبطة بالنشطاء والمنظمات المؤيدة للحرية.
يجادل النقاد بأن هذه التدابير تهدف إلى تخويف الكشميريين ومعاقبتهم على تطلعاتهم لتقرير المصير، وتهدف في النهاية إلى سحق عزيمتهم.
ويسلطون الضوء على أن الممتلكات التي تقدر قيمتها بملايين الروبيات قد صودرت بالفعل، وتم توثيق حالات قيام القوات الهندية بهدم منازل كشميري خلال العمليات العسكرية.
وتحذر منظمات حقوق الإنسان من أن عمليات الاستيلاء والهدم هذه تشكل جزءا من استراتيجية منهجية للاستعمار الاستيطاني،
بهدف تهجير السكان الكشميريين وتقويض مطالبهم الإقليمية. ويؤكدون أن مثل هذه الأساليب لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات وزيادة تهميش السكان الكشميريين.
