الذكرى الـ 32 لمذبحة «بير داستغير» في كشمير المحتلة
2024-05-08
تحتفل جامو وكشمير المحتلة بالذكرى 32 لمذبحة «بير داستغير»، وهي حادث مأساوي فقد فيه 18 مدنيا بريئا، من بينهم أب ورضيعه، حياتهم على أيدي قوات الاحتلال الهندية في عام 1991.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، فتح أفراد من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية شبه العسكرية الهندية (CRPF) وقوة أمن الحدود (BSF) النار على آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في بير داستجير، خانيار، محلية وسط مدينة سريناغار، في 8 مايو 1991 لدفن بعض الكشميريين الشهداء، مما أسفر عن مقتل 18 مدنيا على الفور. كما قتل رضيع ووالده في إطلاق النار.
«دستجير خانكا صاحب» هو ضريح عمره 200 عام يقع في خانيار، سريناغار. يشتهر الضريح بنسخة من القرآن القديم كتبها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، والبقايا التي تسمى محليا مويا باك، وهي خصلة شعر لعبد القادر جيلاني.
هذا الحادث هو تذكير قاتم بانتهاكات الهند الدائمة لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.
تعمل القوات الهندية مع الإفلات من العقاب، مدعومة بقوانين صارمة، والتي انتقدتها منظمات حقوق الإنسان الدولية.
إن رعاية الدولة الهندية لانتهاكات حقوق الإنسان جعلتها دولة فصل عنصري، حيث المساواة وحقوق الإنسان هي مثل بعيدة المنال.
فشل المجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية، في محاسبة الهند بسبب مصالحها الخاصة،
على الرغم من مزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان. مذبحة بير داستغير بمثابة تذكير صارخ بوحشية الهند في كشمير.
لقد أصبحت الهند دولة فصل عنصري حيث أصبحت حقوق الإنسان والمساواة فكرة بعيدة. لقد فشلت القوى الغربية،
التي غالبا ما تدعي أنها أبطال حقوق الإنسان، في محاسبة الهند على سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان بسبب مصالحها الخاصة.