2024-05-12
تحظى الاحتجاجات المستمرة ضد الاحتجاجات في آزاد جامو وكشمير بدعاية لا داعي لها من قبل وسائل الإعلام الهندية، مما يؤدي إلى تحريف السرد لخدمة أجندة حكومة هندوتفا الشريرة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، فإن الاحتجاجات، التي تعد مسألة روتينية ضد ارتفاع الأسعار والتضخم، قد صورتها وسائل الإعلام الهندية على أنها حركة من أجل الحقوق السياسية، التي يتمتع بها سكان آزاد جامو وكشمير بالفعل في شكل رئيس الوزراء والرئيس والمحكمة العليا، وهو واضح أيضا من حريتهم في الاحتجاج.
في المقابل، كانت جامو وكشمير المحتلة تحت الحصار العسكري، ولا يسمح للمسلمين حتى بأداء صلاة الجمعة والعيد في الأراضي المحتلة.
هذا التحريف الجسيم جعل وسائل الإعلام الهندية أضحوكة في نظر مراقبي ومحللي وسائل الإعلام المستقلة.
الواقع على الأرض بعيد كل البعد عن التقارير المثيرة في وسائل الإعلام الهندية. الاحتجاجات اقتصادية بحتة بطبيعتها، حيث يطالب المواطنون بالتخفيف من ارتفاع الأسعار والتضخم.
ومع ذلك، لتضليل المجتمع الدولي من حركة الحق في تقرير المصير المستمرة في كشمير المحتلة، اختارت وسائل الإعلام الهندية تدوير القصة.
وبالنسبة لخبراء الإعلام، فإن هذه التغطية المتحيزة ليست مفاجئة، نظرا لتاريخ الهند الطويل من الدعاية ضد باكستان.
قال الدكتور أحمد، خبير الدراسات الإعلامية، لدى وسائل الإعلام الهندية أجندة واضحة لزعزعة استقرار باكستان وخلق الفوضى في المنطقة.
ومن خلال تحريف الرواية، فإنهم يهدفون إلى خلق رواية كاذبة والتأثير على الرأي العام الدولي.
وقد اتهمت الحكومة الهندية بممارسة الضغط على وسائل الإعلام للالتزام بخطها، وواجه العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام المضايقات والترهيب بسبب تقاريرهم الناقدة للحكومة.
وانتقد خبراء ومحللون إعلاميون التغطية المتحيزة لوسائل الإعلام الهندية، ويقولون إنها ليست مضللة فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا للديمقراطية في الهند.
في المقابل، كانت وسائل الإعلام الباكستانية تنقل احتجاجات آزاد جامو وكشمير بموضوعية، وتسلط الضوء على المظالم الاقتصادية للشعب.
وقد حظيت هذه التقارير المتوازنة بتقدير مراقبي وسائل الإعلام، الذين يقولون إنه من الضروري نقل الحقيقة دون إثارة أو تحيز.
