«آفاق وتحديات التعاون الإقليمي في جنوب آسيا» مائدة مستديرة في إسلام آباد

2024-05-21

«آفاق وتحديات التعاون الإقليمي في جنوب آسيا» مائدة مستديرة، نظمها معهد الدراسات الإستراتيجية إسلام أباد،  مع السفير غلام ساروار، الأمين العام لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي اليوم الثلاثاء.

وشدد المتحدثون على أن رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي لعبت دورا أساسيا في التصدي للتحديات المشتركة التي تواجهها الدول الأعضاء مثل انعدام الأمن الغذائي، وتزايد عدد السكان، والكوارث الطبيعية، ونقص التجارة والترابط داخل المنطقة.

وقالوا: في الوقت الحالي، من بين أمور أخرى، تتوخى المنظمة «ميثاق شباب رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي»، الذي سيساعد على تعزيز التعاون الثقافي بين شباب الدول الأعضاء.

وحضر الحدث دبلوماسيون وأكاديميون وممارسون وباحثون من مختلف مراكز الفكر والجامعات التي تتخذ من إسلام أباد مقرا لها، وفقا لبيان صحفي. ألقى سفير المدير العام معهد الدراسات الإستراتيجية إسلام أباد سهيل محمود كلمة ترحيبية.

وخلال مناقشة المائدة المستديرة، سلط المشاركون الضوء على أهمية رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي بالنسبة للمنطقة.

ولوحظ أن رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي منظمة محورها الإنسان.

وركز المشاركون على الحاجة إلى ضرورة تنفيذ قرارات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي؛ تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة، وتعميق التكامل والترابط الإقليميين.

وتبادل المشاركون وجهات نظرهم بشأن التقدم الذي أحرزته رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي حتى الآن واقترحوا سبلا لإحياء عملية رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي لجعلها منبرا صالحا للتعاون الإقليمي.

وشدد المشاركون على ضرورة حل النزاعات التي طال أمدها والحد من التوترات الثنائية كوسيلة لتهيئة بيئة مواتية للتعاون الإقليمي.

وأدلى السفير خالد محمود، رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات العليا، بملاحظات ختامية.