أخبارسلايدر

«مجلس العلماء» يدعون إلى اعتبار يوم 9 مايو «يوم استقرار باكستان»

2024-05-10

رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر محمود أشرفي

استجابة لنداء مجلس علماء باكستان، برئاسة حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، تم الاحتفال بـ«يوم استقرار باكستان» في جميع أنحاء البلاد اليوم الجمعة.

وفي خطبة صلاة الجمعة من كراتشي إلى خيبر، اعتبر علماء الدين والقادة يوم 9 مايو فصلا مظلما في تاريخ باكستان، تميز بتدمير المنشآت الدفاعية الحيوية والآثار من قبل عناصر شائنة.

وأكدوا أنه من خلال إهانة الشهداء، تم تعزيز أجندة العدو.

وأضافوا أنه ينبغي تقديم مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة، ويجب تبرئة الأفراد الأبرياء.

باكستان نحو الاستقرار

ولتوجيه باكستان نحو الاستقرار، قالوا إن وقف سياسة المواجهة أمر حتمي.

ورأوا أنه ينبغي لجميع الكيانات السياسية أن تعترف صراحة بأخطائها وأن تقبل الحوار.

وأضافوا أن هذه الأمة ملك لنا جميعا، ومن واجب كل واحد منا حل قضاياها وتوجيهها نحو الاستقرار والتقدم.

وقد أعرب عن هذه الآراء رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، والعلامة عبد الحق مجاهد،

ومولانا محمد رفيق جامي، ومولانا نعمان هاشير، ومولانا أسد زكريا قاسمي ، ومولانا محمد شافي قاسمي ،

ومولانا أسد الله فاروق، والعلامة زبير عابد، ومولانا محمد أشفق بيتافي، ومولانا أبو بكر حميد صبري،

وموْلانا طاهر عقيل عوان، ومولانا عزيز أكبر قاسمي، مولانا حق نواز خالد، مولانا عبيد الله غورماني،

والعلامة طاهر الحسن مولانا حنيف عثماني، مولانا محمد أصغر خوسا، مولانا أنور الحق مجاهد،

ومولانا عبد الملك آصف، مولانا أسلم صديقي، مولانا عبد الحكيم أثر، مولانا عبد الله حقاني, مولانا عبد الواحد فاروقي،

وموْلانا أبو بكر حمزة، مولانا حبيب الرحمن عابد، مولانا أمين الحق أشرفي، مولانا إزهار الحق خالد، صاحب زاده حمزة طاهر الحسن،

ومولانا سعد الله لوديانوي، مولانا أنيس الرحمن بلوش، مولانا عبد الرشيد، المفتي محمد عمر فاروق،

وموْلانا عبد الغفار شاه حجازي، مولانا محمد أحمد مكي، مولانا عزيز الرحمن معاوية،

والمفتي عمران معاوية، مولانا سعد الله شفيق، مولانا ياسر علوي، قاري عبد الرؤوف، مولانا مطلوب مهار،

وموْلانا زبير ختانة، مولانا عقيل زبيري، قاري عزيز الرحمن، مولانا شبير ختانا،

ومولانا زبير ختانا، قاري عبد المجيد لاهوري، مولانا فاروق خانبوري، مولانا قاسم سانجي،

وموْلانا أشرف مالك، مولانا إعجاز مالك، قاري عبد الوهاب معاوية، مولانا محمد بلال ثاقب،

وقَاري إبراهيم، قاري رياض، مولانا أمير معاوية، ماهر عبد الخالق مورالي، مولانا منيب الرحمن حيدري،

وقاري محبات علي قاسمي، قاري ذو القرنين، مولانا طيب قريشي، قاري محمود الحسن،

وقَاري عبد المجيد مالك، ومولانا وقاص إقبال خلال خطب الجمعة.

9 مايو اليوم الأسود

وشدد العلماء المتعلمون والزعماء الروحيون على أن المسؤولين عن أحداث 9 مايو، الذين توجد ضدهم أدلة، يجب أن يخضعوا لإجراءات قضائية سريعة.

وقالوا إن التأخير المطول في هذه الحالات الحرجة كان مقلقا للأمة، لأنه يسمح للقوى الحاقدة باستغلال الوضع، وزرع الفتنة بين السكان، وزعزعة استقرار البلاد.

وقالوا إن القوى الموحدة والمواطنين سيواصلون الوقوف معا لإخراج الأمة من تحدياتها الحالية نحو طريق الاستقرار والتقدم.

وشددوا على أن جميع الفصائل السياسية يجب أن تضع أجنداتها الشخصية جانبا، وأن تتعاون من أجل استقرار باكستان، وأن تعترف علنا بأخطائها، وأن تعتذر عنها بتواضع.

ورأوا أن “الاعتراف والاعتذار عن الأخطاء هو السمة المميزة للقيادة العظيمة”.

وفي أعقاب الأزمات المستمرة، قال العلماء ومشايخ إن باكستان تتقدم مرة أخرى نحو الاستقرار الاقتصادي.

وفي هذا السياق، قالوا إن جميع الكيانات السياسية يجب أن تظهر سلوكا مسؤولا وأن تساهم في رحلة الأمة نحو الاستقرار. وقالوا إن الأمة لا تستطيع تحمل المزيد من الخلاف.

ومع وجود محاكم ومؤسسات راسخة، قالوا إن الأفراد الذين يعانون من المظالم يجب أن يلتمسوا اللجوء من خلال القنوات المناسبة

بدلا من اللجوء إلى احتجاجات الشوارع التي تعيق التقدم التنموي. وقالوا إن مثل هذه الإجراءات تصب في مصلحة البلاد ومواطنيها.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى