2024-04-17
قالت وزارة الداخلية الباكستانية اليوم الأربعاء إنها منعت الوصول إلى منصة «X» للتواصل الاجتماعي في وقت قريب من انتخابات فبراير بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي مؤكدة إغلاقا يشتبه به منذ فترة طويلة.
وأبلغ المستخدمون عن مشاكل في استخدام «X»، المعروف سابقا باسم تويتر، في باكستان منذ منتصف فبراير، لكن الحكومة لم تصدر أي إعلانات رسمية.
وذكرت وزارة الداخلية الإغلاق في مذكرة مكتوبة للمحكمة يوم الأربعاء.
وقال التقرير من المهم جدا أن نذكر هنا أن فشل «X» في الالتزام بالتوجيهات القانونية لحكومة باكستان ومعالجة المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام منصتها استلزم فرض حظر.
وقالت إن إكس كان مترددا في حل المشكلة. ولم يرد إكس على الفور على طلب من رويترز للتعليق يوم الأربعاء.
وقال التقرير إن قرار فرض حظر على «X» في باكستان اتخذ لصالح الحفاظ على الأمن القومي والحفاظ على النظام العام والحفاظ على سلامة أمتنا.
وظل الوصول إلى «X» محدودا منذ الانتخابات الوطنية التي أجريت في 8 فبراير، والتي يقول حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان إنها مزورة.
ومن بين الأحزاب السياسية في باكستان، يعد حزب خان المستخدم الأكثر إنتاجا لمنصات التواصل الاجتماعي،
خاصة بعد أن بدأت وسائل الإعلام التقليدية في البلاد في فرض رقابة على الأخبار المتعلقة بنجم الكريكيت السابق وحزبه قبل الانتخابات.
لدى خان أكثر من 20 مليون متابع على «X»، مما يجعله الباكستاني الأكثر متابعة.
ويقول خان إن الجيش الباكستاني كان وراء الإطاحة به كرئيس للوزراء في عام 2022 وأنه ساعد خصومه على تشكيل الحكومة الحالية،
على الرغم من فوز المرشحين المدعومين من حزبه بمعظم المقاعد في انتخابات فبراير. وينفي الجيش هذه التهمة.
ولا يزال في السجن بعدد من الإدانات، جاء معظمها قبل أيام من الانتخابات.
استخدام «X» من خلال برنامج VPN
يواصل العديد من المسؤولين الحكوميين في باكستان، ولا سيما رئيس الوزراء شهباز شريف، استخدام «X» – على الأرجح من خلال برنامج VPN الذي يتجاوز الحظر.
وقال التقرير إن قرار حظر إكس مؤقتا اتخذ بعد النظر في تقارير سرية من وكالات الاستخبارات والأمن الباكستانية.
وقالت إن العناصر المعادية التي تعمل على «X» لديها نوايا شريرة لخلق بيئة من الفوضى وعدم الاستقرار،
بهدف نهائي هو زعزعة استقرار البلاد وإغراقها في شكل من أشكال الفوضى.