الجيش الهندي يعترف بتعرض 3 كشميريين للتعذيب حتى الموت في الحجز
محبوبة: المسؤولون عن قتل المدنيين بدم بارد يفلتون دائما من العقاب
2024-04-08
اعترف الجيش الهندي أخيرا بأن ثلاثة مدنيين تعرضوا للتعذيب حتى الموت أثناء استجوابهم من قبل القوات في ديسمبر من العام الماضي في منطقة بونش في جامو وكشمير المحتلة.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، توصل الجيش الهندي إلى الاستنتاج بعد أن أمر بإجراء ما يسمى بالتحقيق في عمليات القتل البشعة.
والجدير بالذكر أنه بعد احتجاج هائل أمر الجيش الهندي بإجراء تحقيقات في الوفيات في الحجز. وقالت عائلات الضحايا الثلاثة –
سفير حسين (43 عاما)
ومحمد شوكت (27 عاما)
وشابير أحمد (32 عاما) –
وجميعهم من سكان قرية توبا بير في بونش والمجتمع المدني والقادة السياسيون في كشمير المحتلة إنهم تعرضوا للتعذيب حتى الموت على أيدي الجيش.
وكان المدنيون الشهداء من بين العشرات الذين اعتقلهم الجيش لاستجوابهم في أعقاب هجوم قتل فيه أربعة جنود هنود في منطقة بوفلياز في سورانكوت في بونش.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش في مقتل ثلاثة مدنيين وجدت ثغرات خطيرة
وثغرات عملياتية في سلوك 7-8 أفراد، بمن فيهم ضباط، على مختلف مستويات السلطة.
وفقا لتقرير The Indian Express،
أشارت المصادر إلى أنه تم اقتراح تدابير تأديبية مناسبة ضد ضابطين، ضباط صف صغار، ورتب أخرى كانوا حاضرين أثناء استجواب المدنيين الذين تم اعتقالهم.
محبوبة: قتل المدنيين بدم بارد
وردا على التحقيق الذي أجراه الجيش الهندي،
قالت رئيس حزب الشعوب الديمقراطي محبوبة مفتي إنه لم يتبع أي إجراء في التحقيقات السابقة حيث تم تأكيد مسؤولية أفراد مسلحين هنود.
في منشور على «X»، قالت:
«لقد شهدنا كيف أن التحقيقات والتحقيقات في المواجهات المزيفة أكدت دائما مسؤولية الأفراد المسلحين المذنبين في مثل هذه الحالات..
لسوء الحظ، سواء كان ذلك باتريبال أو ماشيل أو شوبيان،
لم يتبع أي إجراء أي من الاستفسارات. المسؤولون عن قتل المدنيين الأبرياء بدم بارد أفلتوا من العقاب».
«لا يسع المرء إلا أن يأمل في أن يحقق التحقيق الأخير الذي أمر به في القتل المأساوي لثلاثة شبان من بوفلياز العدالة والشعور بالإغلاق للعائلات المكلومة. الوقت وحده هو الذي سيخبرنا».