كشمير

مؤتمر الحريات يدين موجة الاعتقالات الجديدة في كشمير المحتلة

2024-04-07

القوات الهندية تقوم موجة اعتقالات في أوساط الكشميريين

أدان مؤتمر حريات جميع الأحزاب (APHC) بشدة موجة جديدة من المداهمات والقمع والاعتقالات التي شنتها القوات الهندية في كل زاوية وركن من جامو وكشمير المحتلة قبل انتخابات لوك سابها الهندية.

ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، وصف المتحدث باسم المؤتمر المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان صدر في سريناغار مداهمة المنازل واعتقال عشرات النشطاء من قبل أفراد القوات الهندية في أجزاء مختلفة من الوادي بأنها أسوأ شكل من أشكال الانتقام السياسي لمعاقبة الكشميريين على تحديهم احتلال الهند غير القانوني لوطنهم الأم.

وأعرب عن قلقه البالغ إزاء إيذاء عامة الناس من قبل أفراد القوات الهندية وكذلك المحققين التابعين لوكالة التحقيقات الوطنية المخيفة ووكالة التحقيقات الحكومية خلال عمليات التطويق والتفتيش ومداهمات المنازل في سريناغار وبارامولا وكوبوارا وكولغام وشوبيان وبولواما وبانديبورا وإسلام أباد وبونش وراجوري وكيشتوار وغيرها من المقاطعات. وقال البيان إن الأعمال الوحشية الهندية لا يمكنها تخويف الشعب الكشميري لإخضاعه وسيواصلون نضالهم من أجل الحرية حتى يصل إلى نهايته المنطقية.

وطالب المؤتمر بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين الكشميريين المحتجزين بشكل غير قانوني والقابعين في سجون مختلفة في الهند والأراضي المحتلة.

كما أعرب عبد الرشيد مينهاس عن قلقه العميق إزاء أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الهند، بما في ذلك الإخلاء القسري للكشميريين من منازلهم وبيع أراضيهم لسكان غير حكوميين. وأعرب عن أسفه لأنه بسبب هذه الأعمال، تم خلق جو من الخوف والرعب في جميع أنحاء الإقليم.

وناشد البيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرها من الهيئات العالمية إرسال فرقها لتقييم الوضع الخطير لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى