مؤتمر الحريات: الهند تضلل العالم حول الوضع في كشمير المحتلة
من خلال دراما الانتخابات البرلمانية في الإقليم
2024-04-27
قال مؤتمر حريات جميع الأحزاب إن حكومة هندوتفا بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في الهند تحاول تضليل المجتمع الدولي بشأن الوضع المزري في جامو وكشمير المحتلة من خلال تنظيم دراما الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس إن نظام مودي يريد تعزيز مطالبه الطبيعية من خلال انتخابات لوك سابها في الأراضي المحتلة.
وقال إن الهند تحافظ على سيطرتها غير القانونية على كشمير من خلال قوتها العسكرية، مسلطا الضوء على أن نيودلهي نشرت أكثر من مليون ومائة ألف «1،100،000» جندي في المنطقة المتنازع عليها التي تفوضها الأمم المتحدة حيث يعامل المدنيون كأعداء بنسبة جنود إلى مدنيين تبلغ 1:10.
وأشار إلى أنه مع هذا الوجود الضخم للقوات، أصبحت الأراضي المحتلة أعلى منطقة عسكرية في العالم.
تدنيس حرمة مسجد وضريح
وفي حين أعرب المتحدث باسم المؤتمر عن قلقه البالغ إزاء المحاولة الأخيرة التي قام بها حمقى هندوتفا لتدنيس حرمة مسجد وضريح في منطقة ترال في بولواما،
قال إن مثل هذه الأعمال البغيضة غير مقبولة لشعب كشمير وأنهم سيقاومون مثل هذه التحركات.
وقال إن المساجد والأضرحة لم تكن فقط أماكن لعقد التجمعات الدينية الكبيرة، ولكن منابر هذه المؤسسات كانت دائما تمثل مشاعر الناس وتطلعاتهم السياسية.
وأضاف المتحدث لهذا السبب حاول كل حاكم مناهض لكشمير وهندوتفا RSS / BJP، في أوقات مختلفة من التاريخ، إضعاف مركزية هذه المراكز الدينية في الإقليم.
كما رفض المؤتمر دعاية رئيس مؤتمر الشعوب سجاد غاني لون حيث ادعى أن أيديولوجية الحرية قد ماتت في جامو وكشمير المحتلة.
وقال المتحدث إن سجاد لون كان يلعب في أيدي الوكالات الهندية وأن تصريحاته السخيفة تتعارض مع مشاعر وتطلعات الكشميريين.
وقال إن الأجندة المعادية لكشمير والمعادية للمسلمين لأحزاب هندوتفا معروفة للجميع، والتي تحاول RSS وBJP تنفيذها من خلال المتعاونين المحليين مثل سجاد لون بطريقة مخططة.
وأكد أن الشعب الكشميري يرفض دائما هؤلاء الوكلاء وهم مصممون على المضي قدما في المهمة المقدسة لشهدائهم.
الهند فشلت في قمع الحرية بكشمير
وأشار المتحدث إلى أن الهند فشلت في قمع روح الحرية للكشميريين على الرغم من لجوئها إلى القتل والأعمال الوحشية الأخرى،
مضيفا أن سكان الأراضي المحتلة مرتبطون بشدة وملتزمون بحركة الحرية وأن الانضمام إلى باكستان هو حلمهم القديم الذي سيتحقق بالتأكيد يوما ما.