2024-04-17
قالت وسائل إعلام حكومية إن الزيارة الأخيرة لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السعودي ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات لباكستان.
وصل الأمير فيصل إلى باكستان يوم الاثنين في زيارة تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ودفع صفقات الاستثمار المتفق عليها مسبقا.
وجاءت زيارته بعد أكثر من أسبوع بقليل من لقاء ولي عهد محمد بن سلمان برئيس الوزراء شهباز شريف في مكة المكرمة
وأكد مجددا التزام المملكة بتسريع الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار.
تتمتع باكستان والسعودية بعلاقات تجارية ودفاعية وثقافية قوية.
وتستضيف المملكة أكثر من 2.7 مليون مغترب باكستاني والمصدر الرئيسي للتحويلات المالية إلى الدولة التي تعاني من ضائقة مالية في جنوب آسيا.
وقال راديو باكستان في تقرير أعرب رئيس الوزراء شهباز شريف عن ثقته في أن زيارة الوفد السعودي ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في باكستان.
وأدلى شريف بهذه التصريحات خلال اجتماع لمجلس الوزراء الاتحادي الذي ترأسه.
وشكر شريف ولي عهد السعودي محمد بن سلمان على زيارة الوفد وأشاد بأعضاء الحكومة الفيدرالية الباكستانية والسلطات لإنجاح الزيارة.
وشدد شريف على أن هناك حاجة إلى نفس التفاني من المسؤولين لضمان وصول الاستثمار السعودي إلى باكستان واستكمال المشاريع.
وفي سياق منفصل، قال وزير الإعلام عطاء الله تارار إن الوفد السعودي عبر عن “جدية” بشأن الاستثمار في باكستان.
وقال تارار للصحفيين خلال مؤتمر صحفي تمت مناقشة العديد من الأمور معهم
فيما يتعلق بالاستثمارات في المصافي والموارد الطبيعية وقطاع السياحة، والتي يتم تنفيذها.
كانت هذه زيارة إيجابية وناجحة للغاية.
وقَال إن وفدا آخر رفيع المستوى من المملكة سيزور باكستان لتوقيع اتفاقيات مهمة وضمان تنفيذ هذه المشاريع.
وقالَ تارار إن وفدا آخر من المستثمرين السعوديين من القطاع الخاص سيزور باكستان قريبا.
وقال إن إسلام أباد والرياض ستلعبان دورهما لتسهيل زيارة وفد المستثمرين السعوديين.
