رئيس الوزراء الباكستاني يحضر «المنتدى الاقتصادي» في الرياض

2024-04-26

من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السعودية بدعوة من ولي عهد محمد بن سلمان لحضور اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)

الذي يستمر يومين في الرياض بدءا من 28 أبريل، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الجمعة.

ويشترك البلدان في علاقات ودية وشهدا تبادلات رسمية رفيعة المستوى في السنوات الأخيرة لتعزيز علاقاتهما،

حيث زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان باكستان في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة مجموعة من القضايا مع الإدارة في إسلام أباد.

وقبل ذلك، التقى رئيس الوزراء الباكستاني ولي العهد السعودي في مكة المكرمة لمناقشة التزام المملكة بتسريع استثماراتها بقيمة 5 مليارات دولار.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ممتاز زهرة بلوش، سيحضر رئيس الوزراء محمد شهباز شريف ووزير الخارجية محمد إسحاق دار الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة

الذي سيعقد في الرياض، السعودية، في الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2024،

وتابعت: لقد تلقوا دعوات من صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد ورئيس وزراء السعودية والبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وقال بلوش إن هذه المناسبة ستسمح للوفد الباكستاني بالتفاعل مع القادة الأجانب ورؤساء المنظمات الدولية.

فرصة مهمة لعرض أولويات باكستان

وأضافت: ستتيح المشاركة رفيعة المستوى في المنتدى فرصة مهمة لعرض أولويات باكستان على وجه التحديد في هيكل الصحة العالمية والنمو الشامل وتنشيط التعاون الإقليمي والحاجة إلى تحقيق توازن بين تعزيز النمو واستهلاك الطاقة.

كما سيحضر رئيس الوزراء الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي يومي 4 و5 مايو في العاصمة الغامبية بانجول لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا الإقليمية والعالمية،

بما في ذلك فلسطين والإسلاموفوبيا وتغير المناخ ووضع الأقليات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الغامبية التي تديرها الدولة.

وستعقد الدورة تحت شعار «تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة»، وفقا لبيان صحفي صادر عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين

وسيسبق مؤتمر القمة الإسلامي الذي يحضره شريف اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين في 30 أبريل و1 مايو، الذين سيناقشون وثائق الدورة ويقدمون تقريرا إلى اجتماع تحضيري لمجلس وزراء الخارجية (CFM).

وقالت منظمة التعاون الإسلامي «سيعقد الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء الخارجية يومي 1 و2 مايو أيار للنظر في نتائج اجتماع كبار المسؤولين وتقديم تقريره بدوره إلى القمة».

وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن «قادة الدول الأعضاء سيناقشون القضايا السياسية للعالم الإسلامي، وأبرزها القضية الفلسطينية،

والقضايا الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى قضايا الشباب والمرأة والأسرة

والعلوم والتكنولوجيا والمعلومات والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمسائل القانونية».

كما ستتناول القمة القضايا المتعلقة بخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، وتغير المناخ، والأمن الغذائي.

وأضافت منظمة التعاون الإسلامي أن «الدورة الـ15 ستصدر بيانا ختاميا يتضمن مواقف منظمة التعاون الإسلامي بشأن القضايا المعروضة على القمة،

وقرارا بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول».

القمة الإسلامية هي جهاز رئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي يركز على صياغة وتطوير وتنفيذ القرارات التي تتخذها 57 دولة عضو.

يحضر القمة رؤساء الدول المعنيين مثل رؤساء الوزراء والرؤساء والأمراء وغيرهم من الرؤساء المماثلين.