أخبارسلايدر

باكستان رئيسا لهيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة بالإجماع

2024-04-02

باكستان رئيسا لهيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة بالإجماع

انتخبت باكستان، اليوم الاثنين، بالإجماع رئيسا لهيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة مع افتتاحها دورتها لعام 2024 وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن تعميق انعدام الثقة بين بعض أكبر القوى العسكرية في العالم.

وتقدم الهيئة، وهي جهاز فرعي حيوي تابع للجمعية العامة للأمم المتحدة، توصيات بشأن مختلف القضايا في ميدان نزع السلاح.

أؤكد لكم أنه -تمشيا مع روح باكستان وتقاليدها في الدبلوماسية متعددة الأطراف- سأكون وسيطا نزيها وميسرا للحوار.

قال السفير عثمان جادون، نائب الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، بعد انتخابه، بالتزكية، لرئاسة دورة المفوضية لعام 2024.

وقال للمندوبين: سأستمع إليكم بصبر واهتمام، وأتعاون مع أعضاء المكتب الموسع للاستفادة من الوقت المتاح بكفاءة وفعالية.

وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، السيدة إيزومي ناكاميتسو، حاضرة.

وقال السفير جادون إنه لشرف عظيم وامتياز أن يتم انتخابي رئيسا للدورة الموضوعية لهيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة لعام 2024.

أعرب عن امتناني لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ على ترشيحي لهذا المنصب، ولجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على وضع ثقتها بي لقيادة مداولات اللجنة هذا العام.

وقال إن هيئة نزع السلاح تؤدي وظيفة حاسمة بوصفها «هيئة تداولية» بشأن قضايا نزع السلاح.

وهي تختلف عن اللجنة الأولى -التي تتناول مسائل نزع السلاح وقضايا الأمن الدولي ذات الصلة من مستوى سياسي أوسع وأعلى

ومؤتمر نزع السلاح الذي يعمل بوصفه المحفل التفاوضي المتعدد الأطراف الوحيد لنزع السلاح لإبرام صكوك ملزمة قانونا.

وقال السفير جادون إن آلية الأمم المتحدة لنزع السلاح قد أنجزت في أوقات صعبة بنفس القدر في الماضي،

ولا تزال مجهزة تجهيزا جيدا للقيام بذلك في الوقت الحاضر، بالقدر المناسب من الإرادة السياسية والاهتمام.

نحن بحاجة إلى مواقف مرنة تستند إلى الاحترام المتبادل وفهم حقيقي للمخاوف الأمنية للجميع لبناء حلول شاملة قائمة على توافق الآراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى