2024-04-13
سدد البنك المركزي الباكستاني مليار دولار من سندات اليورو وهي دفعة مقررة قبل أن تسعى الدولة الواقعة في جنوب آسيا للحصول على خطة إنقاذ طويلة الأجل من صندوق النقد الدولي.
وكان السند، الذي أطلق في عام 2014 وتم سداده أمس الجمعة، مستحقا هذا الشهر.
وقال البنك المركزي في بيان «تم الدفع للبنك الوكيل لتوزيعه على حاملي السندات».
وتعاني إسلام أباد من أزمة في ميزان المدفوعات وتضخم قياسي وانخفاض حاد في قيمة العملة منذ أن حال اتفاق احتياطي لصندوق النقد الدولي دون تخلف السداد السيادي.
ومن المقرر أن يغادر وزير المالية محمد أورنجزيب يوم الأحد متوجها إلى واشنطن لحضور اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي،
حيث سيبدأ مفاوضات بشأن خطة الإنقاذ طويلة الأجل الـ24 لباكستان.
وقالت الحكومة في بيان إن أورنجزيب أطلع رئيس الوزراء شهباز شريف على برنامج صندوق النقد الدولي الجديد يوم الجمعة.
وانتهى يوم الخميس الترتيب الاحتياطي لصندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار حصلت عليه إسلام أباد في الصيف الماضي.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الشريحة النهائية البالغة 1.1 مليار دولار بعد اجتماع مجلس إدارة المقرض متعدد الأطراف في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتحدث الجانبان في الأسابيع الأخيرة بشأن التفاوض على خطة إنقاذ طويلة الأجل
لمواصلة الإصلاحات السياسية الضرورية لكبح العجز وبناء الاحتياطيات وإدارة خدمة الديون المتزايدة.
تجري باكستان مناقشات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج متابعة محتمل،
حسبما قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا يوم الخميس.
