2024-04-05
بدعوة من مجلس علماء باكستان، تم الاحتفال رسميا بجمعة الوداع في جميع أنحاء البلاد باعتباره يوم فلسطين تحت شعار «السلام من أجل فلسطين» في المساجد في جميع أنحاء البلاد، خاطب العلماء والأئمة والخطبة التجمعات الكبيرة، داعين بحماس إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف المأساة المستمرة التي تتكشف في الأرض المقدسة. تم تنظيم صلوات وخطب وقرارات خاصة بحماس تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
شارك في الاحتفال رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، إلى جانب مجموعة متميزة من القادة الدينيين بما في ذلك العلامة عبد الحق مجاهد، مولانا محمد رفيق جامي ، مولانا نعمان هاشير، مولانا أسد زكريا قاسمي، مولانا محمد شافي قاسمي، مولانا أسد الله فاروق، العلامة زبير عابد، مولانا محمد أشفق بيتافي، مولانا أبو بكر حميد صبري، مولانا طاهر عقيل عوان، مولانا عزيز أكبر قاسمي، مولانا حق نواز خالد، مولانا عبيد الله غورماني، العلامة طاهر الحسن، مولانا حنيف عثماني، مولانا محمد أصغر خوسا، مولانا أنور الحق مجاهد، مولانا عبد الملك آصف، مولانا أسلم صديقي، مولانا عبد الحكيم أثر، مولانا عبد الله حقاني, مولانا عبد الواحد فاروقي، مولانا أبو بكر حمزة، مولانا حبيب الرحمن عابد، مولانا أمين الحق أشرفي، مولانا زهر الحق خالد، صاحب زاده حمزة طاهر الحسن، مولانا سعد الله لوديانوي، مولانا أنيسور رحمن بلوش، مولانا عبد الرشيد ، المفتي محمد عمر فاروق، مولانا عبد الغفار شاه حجازي، مولانا محمد أحمد مكي، مولانا عزيز الرحمن معاوية، المفتي عمران معاوية، مولانا سعد الله شفيق، مولانا ياسر علوي، قاري عبد الرؤوف، مولانا مطلوب ماهر، مولانا زبير ختانة، مولانا عقيل الزبيري، قاري عزيز الرحمن، مولانا شبير ختانة، مولانا زبير ختانا، قاري عبد المجيد لاهوري، مولانا فاروق خانبوري، مولانا قاسم سانجي، مولانا أشرف مالك، مولانا إعجاز مالك، قاري عبد الوهاب معاوية، مولانا محمد بلال ثاقب، قاري إبراهيم، قاري رياض، مولانا أمير معاوية، ماهر عبد الخالق مورالي، مولانا منيبور رحمن حيدري، قاري محبات علي قاسمي، قاري ذو القرنين، مولانا طيب قريشي، قاري محمود الحسن، قاري عبد المجيد مالك، ووجه مولانا وقاص إقبال وآخرون نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي.
ودعوا الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى تسريع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار.
وطالبوا الأمم المتحدة بتطبيق قرارات مجلس الأمن، وحثوا إسرائيل على الإنهاء الفوري لاحتلالها للأراضي الفلسطينية و«حصارها غير القانوني» لقطاع غزة.
علاوة على ذلك، شددوا على ضرورة أن تتوقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عن بيع ونقل الأسلحة والمتفجرات وغيرها من المعدات العسكرية إلى إسرائيل.
وشدد الزعماء الدينيون على صمود القضية الفلسطينية في وجه عقود من القمع من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشادوا بالقرار الأخير الذي صدر ضد إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باعتباره إنجازا هاما للأمة الإسلامية، مشددين على ضرورة تنفيذه الفوري لوقف الفظائع المستمرة ضد الفلسطينيين.
وتعبيرا عن تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني، كرر العلماء التزامهم بإعلاء أصواتهم حتى يستتب السلام في فلسطين ويتمكن لاجئوها من العودة إلى ديارهم.
وأدانوا الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها الحكومة الصهيونية، وسلطوا الضوء على الاستهداف العشوائي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى والمستشفيات.
وفي خضم تصاعد التوترات، حث الزعماء الدينيون القوى الدولية على تسريع الجهود من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، محذرين من العواقب الوخيمة للسماح بتصعيد الصراع أكثر.
وأكدوا دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية، متعهدين بعدم التزام الصمت حتى تسود العدالة ويتحقق السلام فيها.