كشمير

القوات الهندية تشن حملة اعتقالات ومداهمات في كشمير المحتلة

2024-04-10

الهند تشن حملة اعتقالات ومداهمات في كشمير المحتلة

قبل انتخابات لوك سابها الهندية المقبلة، بدأت القوات الهندية موجة جديدة من مداهمات المنازل والقمع والمضايقات والاعتقالات في جامو وكشمير المحتلة.

وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، سلط أعضاء المجتمع المدني والمراقبون والمحامون في سريناغار، الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام، الضوء على أن المداهمات المستمرة للمنازل التي تقوم بها القوات الهندية أسفرت عن اعتقال واستدعاء مئات الشباب ونشطاء السلام والأفراد المحبين للحرية، ومعظمهم من كشمير المحتلة.

تهدف هذه الحملة إلى خنق المعارضة ضد الاحتلال الهندي.

وأكدوا أن الزيادة الأخيرة في الاعتقالات في كشمير المحتلة ينظر إليها على أنها مزيد من الإيذاء السياسي لشعب كشمير، الذين حرموا من حقوقهم الإنسانية الأساسية.

وذكروا أن حملة الاعتقال الحالية من قبل القوات الهندية هي سياسة انتقامية لحكومة مودي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا تهدف إلى قمع صوت الحرية.

ويشير التقرير إلى أن القوات الهندية تستهدف الكشميريين العاديين خلال عمليات التطويق والتفتيش ومداهمات المنازل.

 

يعمل النظام الذي يقوده مودي بشكل منهجي على القضاء على مساحة للأفراد المؤيدين للحرية في كشمير المحتلة من خلال احتجازهم مرارا وتكرارا بتهم ملفقة.

يسلط التقرير الضوء على استمرار الهند في استخدام القوانين الصارمة مثل قانون السلامة العامة (PSA)

وقانون منع الأنشطة غير القانونية (UAPA) لإطالة أمد الاحتجاز غير القانوني للشعب الكشميري.

ودعا الأعضاء المجتمع الدولي إلى محاسبة الهند على حملتها المستمرة ضد الكشميريين الأبرياء، والتي يصنفونها على أنها جريمة ضد الإنسانية في كشمير المحتلة.

ويجادلون بأن الاعتقالات غير القانونية والتعذيب الذي تمارسه القوات الهندية والأفراد شبه العسكريين يهدف إلى تقويض عزم الكشميريين على الحرية،

حيث تصر حكومة مودي على طمس جميع الوسائل السلمية لحل نزاع كشمير.

وحث المحامون منظمات حقوق الإنسان العالمية على الانتباه إلى الاعتقالات غير القانونية في كشمير المحتلة والتدخل لحماية حقوق المدنيين الكشميريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى