2024-04-13
بعد فشله في قمع صوت الكشميريين من أجل الحق في تقرير المصير من خلال استخدام القوة الغاشمة، يستخدم الجيش الهندي الآن تكتيكات جديدة لردع الناس في جامو وكشمير المحتلة عن متابعة قضية الحرية.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، يستضيف الجيش الهندي والقوات شبه العسكرية في هذا الصدد أحداثا وبرامج رياضية وموسيقية وثقافية وطبية هندوتفا وغيرها من الأحداث والبرامج في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة بمساعدة المنظمات غير الحكومية وغيرها من الجماعات التي ترعاها.
وقال خبراء سياسيون في مقابلاتهم إن مثل هذه الأحداث تعقد في الغالب في العديد من القرى والمناطق النائية التي يجبر الناس خلالها على ضمان وجودهم حيث يتم تحذيرهم أيضا من البقاء بمعزل عن الأنشطة المؤيدة للحرية.
في الوقت نفسه، كما يقولون، يتم استغلال الصور التي التقطتها المؤسسة الهندية في هذه الأحداث من قبل نظام حزب بهاراتيا جاناتا لخداع العالم للاعتقاد بأن الوضع طبيعي في الإقليم.
من ناحية أخرى تدهورت حالة حقوق الإنسان في كشمير المحتلة إلى نسبة مقلقة منذ إلغاء الوضع الخاص للإقليم من قبل حكومة هندوتفا بقيادة ناريندرا مودي في الهند في أغسطس 2019.
أصبحت الأعمال الوحشية بما في ذلك القتل والاعتقالات التعسفية والتعذيب من قبل القوات والشرطة الهندية قاعدة في كشمير المحتلة.
إلى جانب ذلك، يستخدم نظام حزب بهاراتيا جاناتا القوانين السوداء لخنق المعارضة السياسية في كشمير المحتلة.
وفي هذا الوضع القاتم، يجب على المجتمع الدولي أن يتقدم ويحمل الهند المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وأن يتخذ خطوات فورية لحماية الكشميريين من الهجوم الهندي.
