وفد كشميري ينظم مظاهرة مناهضة للهند أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف
2024-03-16
نظم وفد كشميري، برئاسة ألطاف حسين واني، احتجاجا قويا أمام مكتب الأمم المتحدة ضد الاحتلال الهندي والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، إلى جانب ممثلي الوفد، تحدث في المظاهرة الاحتجاجية كل من:
آصف جرال، سردار أمجد يوسف، سيد فايز نقشبندي، المحامي برويز أحمد، حسن بنا، عتيق جرال وآخرون
وفي إشارة إلى التدهور السريع للوضع السياسي وحالة حقوق الإنسان في كشمير المحتلة،
طلب المتحدثون التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة للمساعدة في وقف إراقة الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة المضطربة.
التذكير بحقوق الإنسان في كشمير
وحث المندوبون الكشميريون، الموجودون حاليا في جنيف لحضور الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، المجلس والمنظمات الدولية الأخرى لحقوق الإنسان على الانتباه بشكل فعال إلى الإجراءات الشمولية للحكومة الهندية التي تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية للدولة ذات الأغلبية المسلمة وتحويلها إلى أقلية.
وقالوا إن حالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة قد ساءت أكثر منذ أن ألغى نظام الفصل العنصري في الهند المادتين 370 و35 أ في أغسطس 2019.
وسعيا إلى تدخل عاجل من أعلى هيئة لوقف إراقة الدماء والعنف في الإقليم،
ناشد المتحدثون المجتمع الدولي اتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة الحكومة الهندية على أفعالها التي اتخذتها بشأن كشمير من جانب واحد.
ووصف المتحدثون جامو وكشمير بأنها منطقة متنازع عليها، وقالوا إنه ينبغي على الأمم المتحدة ممارسة الضغط على الهند لإلزامها بالتزاماتها
فيما يتعلق بتحسين حالة حقوق الإنسان في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه المعترف به من قبل الأمم المتحدة،
وإلغاء جميع القوانين الصارمة وإلغاء جميع الإجراءات التي اتخذتها بشأن كشمير منذ 5 أغسطس. 2019.
نظام الفصل العنصري في الهند
وسلط المتحدثون الضوء على السياسات القمعية للحكومة الهندية، وقالوا إنه إلى جانب سياسات القمع والقمع،
يستخدم نظام الفصل العنصري في الهند تكتيكات الحقبة الاستعمارية لقمع المعارضة السياسية وإضعاف السكان الأصليين من خلال المكائد السياسية والإدارية.
وفي إشارة إلى سياسات الحكومة الهندية المناهضة لكشمير،
قالوا إن إجراءات مثل الاستيلاء على الأراضي ونزع الملكية والإخلاء القسري والمصادرة غير القانونية لممتلكات المدنيين
ومنح حقوق التصويت لغير الكشميريين كانت محورية في مشروع حزب بهاراتيا جاناتا الاستعماري الاستيطاني الذي يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للإقليم.
قمع وحشي للكشميريين
ولإحداث تحول ديموغرافي في الوادي، قالوا إن الحكومة الهندية سنت سلسلة من القوانين
التي لم تمكن الغرباء من الاستقرار في المنطقة فحسب، بل أيضا شراء الأراضي والبحث عن امتيازات أخرى.
وفيما يتعلق بقمع المعارضة السلمية في المنطقة، قال ممثلو كشمير إن القمع الوحشي للمعارضة
من قبل السلطات الهندية لم يترك مجالا للمعارضة الديمقراطية في المنطقة.
وقالوا إن «القيود المفروضة على نشطاء الحقوق المدنية ومصادرة الممتلكات ومضايقة المدنيين وإذلالهم من قبل القوات المسلحة أصبحت معيارا جديدا»،
مضيفين أن استخدام القوانين وإساءة استخدامها أدى إلى اعتقال جماعي للنشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بإساءة استخدام «قوانين مكافحة الإرهاب»،
قالوا إن الحكومة الهندية تستخدم مثل هذه القوانين لإسكات الأصوات السياسية المشروعة وجميع أولئك الذين انتقدوا سياسة الهند العدائية تجاه الكشميريين.
وقالوا إن احتجاز نشطاء حقوقيين بارزين وقادة سياسيين رفيعي المستوى بمثابة فتح أعين للعالم حول كيفية استخدام الهند للقوانين السوداء لتمكين الصمت في كشمير.