2024-03-24
قال مسعود خان، سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، إن الجانبين يعملان بجد لإعادة ضبط العلاقات الثنائية، مؤكدا أن تأثيرها سيؤدي إلى “مستقبل مشرق”.
وقال السفير مسعود، خلال حديثه في حفل الاستقبال الذي أقيم في 23 مارس في السفارة الباكستانية في واشنطن لإحياء ذكرى قرار لاهور لعام 1940،
إن الولايات المتحدة وإسلام أباد تسعيان إلى إعادة ضبط العلاقات الثنائية القائمة على التجارة والاستثمار والرعاية الصحية للطاقة الخضراء والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.
وأشاد المبعوث بالقائد الأعظم محمد علي جناح لعزمه وقيادته التي لا مثيل لها، وشدد على أهمية قرار باكستان واصفا إياه بأنه علامة فارقة تجسدت لاحقا في إنشاء دولة مستقلة.
وأعرب خان عن امتنانه لوزارة الخارجية الأمريكية لجهودها لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدا عزم إسلام أباد على «جوار سلمي».
كما أعرب عن أسفه لانتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة مشددا على أنه ينبغي السماح للكشميريين بممارسة حقهم في تقرير المصير بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.
علاوة على ذلك، منح السفير الجوائز الوطنية للبلاد لاثنين من الأمريكيين الباكستانيين نصر الدين روباني وحفيظ خان.
وفي حديثه بهذه المناسبة، أكد مساعد مدير مكتب آسيا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايكل شيفر دعم واشنطن لأهداف التنمية طويلة الأجل لإسلام أباد.
وفيما يتعلق بمجالات التعاون المحتملة بين البلدين، أكد شيفر على أهمية قطاع الطاقة الكهرومائية، والوصول إلى التكنولوجيا والتعليم الجيد، وتخفيف الحواجز التجارية.
وشدد المسؤول على موافقة صندوق المناخ العالمي على تعزيز جهود باكستان لمعالجة تغير المناخ وندرة المياه،
وشدد على أن إطار التحالف الأخضر – وهو مبادرة مشتركة بين البلدين – يساعد باكستان على مواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالمناخ والطاقة والاقتصاد.
كما أشار إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بين عامي 2022 و2023، تعاونت مع الشتات الباكستاني لتعبئة 197 مليون دولار للإغاثة من الفيضانات والاستثمار في مجموعة واسعة من القطاعات ذات المصالح المتبادلة.
