الهند تخطط لتحويل الأغلبية المسلمة في كشمير المحتلة إلى أقلية
2024-03-27
بعد إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة في أغسطس 2019، يحيك النظام الهندي بقيادة ناريندرا مودي المؤامرات وينفذ سياسات هندوتفا، واحدة تلو الأخرى، في الإقليم لانتزاع الهوية والثقافية للكشميريين.
قال تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، أمس، إن الأعمال غير القانونية في 5 أغسطس 2019 كانت تهدف في الواقع إلى حرمان شعب كشمير المحتلة من هويتهم ووطنهم.
وقال إن نظام مودي عازم على تحويل الأغلبية المسلمة في كشمير المحتلة إلى أقلية من خلال توطين الهندوس من البر الرئيسي للهند في الأراضي المحتلة.
وبعد القيام بكل هذا، قال التقرير، يريد مودي تأسيس حضارة هندوسية في كشمير المحتلة.
وقال التقرير إن الحفاظ على هويتهم الفريدة هو قضية حياة أو موت بالنسبة للكشميريين، مضيفا أن الكشميريين مصممون على حماية هويتهم وثقافتهم الفريدة ، مهما حدث.
وأكدت أن الهند لا يمكنها تغيير الطبيعة المتنازع عليها لكشمير من خلال إجراءات غير قانونية وأحادية الجانب مثل تلك التي حدثت في 5 أغسطس 2019 ولا يمكن إسكات صرخة الكشميريين من أجل الحق في تقرير المصير من خلال مثل هذه الإجراءات.
وأضافت أنه يجب على الهند التراجع عن قرارها الصادر في 5 أغسطس 2019 بالحفاظ على هوية الكشميريين حتى إجراء استفتاء تشرف عليه الأمم المتحدة.
وحثت المجتمع الدولي على إقناع الهند بسحب قراراتها غير الدستورية الصادرة في 5 أغسطس 2019 وحل نزاع كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.