996 قتيلا وجريحًا في حوادث الحرائق في كشمير خلال 6 سنوات
2024-03-27
تشير البيانات التي تم الحصول عليها من خلال قانون الحق في المعلومات (RTI) إلى حصيلة مدمرة بلغت 486 حالة وفاة و510 إصابات في الحوادث المتعلقة بالحرائق،
والتي لم يتم تتبع العديد منها، في جميع أنحاء جامو وكشمير المحتلة على مدى السنوات الست الماضية.
كشف قانون الحق في المعلومات الخاص بالناشط MM Shuja عن إجمالي مذهل بلغ 26,354 مكالمة حوادث حريق تلقتها إدارة خدمات الإطفاء والطوارئ من 1 يناير 2018 إلى 31 ديسمبر 2023.
خلال هذه الفترة، فقد 486 شخصا حياتهم، وأصيب 510 آخرون بجروح في حوادث حريق مختلفة. بشكل مأساوي، لقي تسعة موظفين أو رجال إطفاء حتفهم أثناء أداء واجباتهم.
التأثير المالي لهذه الحوادث هائل، حيث تشارك أصول بقيمة 20,285.48 كرور روبية في الحرائق المبلغ عنها.
ويوضح توزيع البيانات حسب السنة اتجاها ثابتا للمآسي المتصلة بالحرائق. في عام 2018،
تم الإبلاغ عن 104 حالة وفاة و99 إصابة من 5,314 مكالمة متعلقة بالحرائق.
واستمرت أنماط مماثلة في السنوات اللاحقة، مع 103 وفيات و105 إصابات في عام 2019،
و86 حالة وفاة و58 إصابة في عام 2020، و106 وفيات و62 إصابة في عام 2021،
و68 حالة وفاة و140 إصابة في عام 2022.
على الرغم من ارتفاع حجم المكالمات في عام 2023، كان هناك تحسن طفيف،
حيث تم تسجيل 19 حالة وفاة و46 إصابة فقط وسط 4,451 تقريرا عن حوادث الحريق تلقتها الإدارة.
تدمير الممتلكات المدنية
علاوة على ذلك، تؤكد بيانات قانون الحق في المعلومات على أوجه القصور داخل إدارة خدمات الإطفاء والطوارئ وفيما يتعلق بالمرافق الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، في حين أن سبب العديد من الحرائق لا يزال لا يمكن تعقبه،
فقد سلط تحالف جامو وكشمير للمجتمع المدني الضوء على تطبيع تدمير الممتلكات المدنية من قبل القوات المسلحة الهندية.
أفعال الجيش الهندي، بما في ذلك إضرام النار في منازل المدنيين ونهب الأشياء الثمينة، تنتهك قوانين الحرب الدولية.
وفي عام 2020 وحده، دمر 114 منزلا خلال العمليات العسكرية.
وعلى الرغم من الادعاءات بأن الأضرار المادية أفضل من الخسائر في الأرواح، فإن هذه الأعمال تعتبر غير قانونية ما لم تكن ضرورية للغاية للعمليات العسكرية.