2024-03-14
دعا وفد كشميري في جنيف سردار أوزكان السكرتير الأول لبعثة تركيا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وأطلعه على الوضع السائد في جامو وكشمير المحتلة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، تم إبلاغ الدبلوماسي التركي بأن الحكومة الهندية الفاشية كانت تخطط لتوطين غير الكشميريين في الأراضي المحتلة لتغيير تكوينها الديموغرافي لإحباط حق الشعب في تقرير المصير.
وقال الوفد الكشميري إن هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير.
كما أطلع الوفد الكشميري إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يضم سيد فايز نقشبندي والمحامي برفيز أحمد شاه وحسن بنا والمحامية نداء سلام الدبلوماسي التركي على محنة المعتقلين الكشميريين الذين تم تجريمهم في قضايا كاذبة وتافهة على أسس واهية.
وأضافوا أن هؤلاء المعتقلين احتجزوا بعيدا عن عائلاتهم في البر الرئيسي للهند دون محاكمة لكسر إرادتهم.
وقال الوفد إن سلطات الاحتلال الهندية تجبر هؤلاء السجناء السياسيين على توقيع تعهد ينص على أنهم لن يتابعوا قضية الحق في تقرير المصير إذا أطلق سراحهم من الاعتقال.
وشكر الوفد الكشميري الدبلوماسي التركي نيابة عن شعب الإقليم المتنازع عليه على دعم بلاده الثابت لحق الكشميريين في تقرير المصير وأقر بدور تركيا الإيجابي في منظمة التعاون الإسلامي من أجل قضية كشمير.
وشكر الدبلوماسي التركي وفد كشمير على إطلاعه على الوضع في كشمير المحتلة. كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد شعب الأرض المحتلة.
وأضاف أن تركيا لديها موقف معلن وواضح بأن جامو وكشمير منطقة متنازع عليها وفقا لقرار الأمم المتحدة ويجب حل هذا النزاع وفقا لرغبات وتطلعات شعب جامو وكشمير لجعل جنوب آسيا سلميا.
