2024-03-18
قال الممثل الكشميري ألطاف حسين واني إن نظام الفصل العنصري في الهند حطم النسيج الاجتماعي والسياسي لجامو وكشمير المحتلة. حسب كشمير للخدمات الإعلامية.
صرح بذلك ألطاف حسين واني أثناء مشاركته في مناقشة عامة عقدت في إطار البند 3 من جدول الأعمال على هامش الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أمس.
وتحدث باسم المؤتمر الإسلامي العالمي،
ووجه انتباه المجلس إلى التدهور السريع للحالة السياسية وحالة حقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تسيطر عليها الهند.
وقال للجمهور العالمي إن انتهاك حقوق الإنسان الأساسية والاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على حرية التعبير والتنقل أصبحت أمرا طبيعيا جديدا في كشمير.
ووصف الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الهندي إلى وادي كشمير بأنها محاولة لإظهار الحياة الطبيعية المزيفة.
وقال إنه إلى جانب إجبار الموظفين العموميين على المشاركة في التجمع السياسي لمودي،
تم جمع الناس من مواقع مختلفة واقتيادهم إلى المكان الرئيسي لضمان حشد لرئيس الوزراء.
وقال ألطاف واني إن زيارة ناريندرا مودي إلى كشمير جاءت في الوقت الذي لم يفشل فيه حزبه اليميني المتطرف في استعادة العملية السياسية فحسب،
بل سجن القيادة السياسية خوفا من الاستياء العام، وحظر الأحزاب السياسية،
وكبح حرية التعبير من خلال تطبيق القوانين التعسفية، وفرض حظرا شاملا على منظمات المجتمع المدني.
وقال زار مودي مكانا أصبح فيه الوصول إلى العدالة والحقيقة والتعويضات أمرا بعيد المنال،
مضيفا أن زعيم ما يسمى بأكبر ديمقراطية يعتز بزوال الديمقراطية وتقرير المصير والحقوق المدنية والسياسية في جامو وكشمير.
وحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على فهم الطبيعة المقنعة للأحداث لإجراء تحقيق شامل
ومساءلة القوانين والآليات التعسفية المستخدمة للتعذيب والتمييز وسحق المقاومة السلمية للكشميريين من أجل الحق في تقرير المصير.
