2024-03-16
قال رئيس مجلس علماء باكستان، حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، اليوم السبت، إن المجلس من المقرر أن يصعد جهوده على نطاق عالمي لتعزيز الحوار والوئام بين الأديان.
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام الدولية فيما يتعلق بـ«اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا»، شدد على أن الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا خطيرا للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وحث أشرفي القوى العالمية على تسريع المبادرات للقضاء على الإسلاموفوبيا، واصفا إياها بأنها حاجز سام يعوق الوئام بين الأديان.
ودعا الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الدولية الأخرى إلى دعم المبادرات الرامية إلى القضاء على جميع أشكال التمييز مع رعاية ثقافة المحبة والتسامح والتعايش.
وشدد على أن الإسلام يجسد السلام والمحبة والتسامح، مؤكدا على تعاليم الله سبحانه وتعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأعرب أشرفي عن أسفه لتحريض غير المسلمين ضد الإسلام، وعزا ذلك إلى التضليل والكراهية التي يتم نشرها ضد التعاليم الإسلامية.
واعترافا بالإسلاموفوبيا كجريمة، سلط أشرفي الضوء على إعلان الأمم المتحدة يوم 15 مارس «اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا»،
وهو معلم تحقق من خلال الجهود التعاونية التي تضم باكستان والسعودية ومنظمة التعاون الإسلامي وكيانات أخرى.
وشدد أشرفي على الحاجة الملحة لمعالجة المشاعر العالمية المعادية للمسلمين، واصفا التمييز بأنه تهديد كبير للسلام العالمي.
وشدد على الحاجة إلى توضيح الفرق بين الجهاد والإرهاب من خلال الحوار، لا سيما في أعقاب هجمات 11/9،
التي غذت المفاهيم الخاطئة المنتشرة على نطاق واسع حول الإسلام والمسلمين في العالم الغربي.
وقال أشرفي إن الاتحاد الوطني الكردستاني تعهد بتكثيف مساعيه العالمية للحوار والوئام بين الأديان،
وبلغت ذروتها في مؤتمر دولي قادم في إسلام أباد بعد شهر رمضان المبارك.
وأبلغ أن المؤتمر سيضم جميع القادة الدينيين حيث سيتم توجيه الدعوات إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، وغيرهم الكثير.