مؤتمر الحريات يدين التدابير الاستعمارية الهندية لإخضاع الكشميريين
2024-03-02
أدان مؤتمر الحريات فرع آزاد كشمير بشدة الحكومة الهندية التي يقودها حزب هندوتفا بهاراتيا جاناتا لاستخدامها وكالاتها المخيفة لفرض أوامر استعمارية بما في ذلك الحجز على ممتلكات قادة حرييت والناشطين وحظر الأحزاب السياسية المؤيدة للحرية وترويع عامة الناس الذين يرفعون صوتهم من أجل حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
ووفقا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، فإن قادة حزب المؤتمر الشعبي العام، بمن فيهم ألطاف أحمد بات، والشيخ محمد يعقوب،
وزاهد صافي، وسيد إعجاز رحماني، وجاويد جهانجير بات، وسيد مشتاق جيلاني، وزاهد أشرف، ومشتاق أحمد بات،
وسيد منظور أحمد شاه، ومحمد شافي دار، وسيد غولشان أحمد في بياناتهم المنفصلة، قالوا:
إن حكومة مودي كانت تستخدم تكتيكات الحقبة الاستعمارية لكسر إرادة قادة حريات والكشميريين الأبرياء.
وأكدوا أن حكومة هندوتفا في الهند كانت تستخدم مثل هذه التكتيكات الوحشية لتخويف الكشميريين لإخضاعهم وإضعاف اقتصادهم.
وقال قادة المؤتمر الشعبي العام إن حظر المنظمات السياسية، بما فيها الجماعة الإسلامية، والمؤتمر الإسلامي، وحزب الحرية الديمقراطية،
والرابطة الإسلامية، وجبهة تحرير جامو وكشمير، ودختاران ميلات وغيرها من الأحزاب بتهم زائفة وملفقة هو وصمة عار على الديمقراطية.
وأكدوا أن أي صوت يرتفع من أجل العدالة لم يتم إسكاته أبدا من خلال مثل هذه الإجراءات التعسفية.
ومع ذلك، أضافوا أنه من المؤسف أن حكومة مودي كانت تستخدم بلا خجل ما يسمى بالوكالات لمضايقة وإذلال عائلات قادة حريات والشباب والناشطين من خلال إرهاب الناس لإضعاف المطلب العادل بالحق في تقرير المصير.
وقالوا إن قادة حريات والكشميريين لا يمكن تخويفهم بمثل هذه التكتيكات الغاشمة.
وناشدوا المجتمع الدولي المساعدة في حل نزاع كشمير وإنقاذ الكشميريين من إرهاب الهندوتفا.
وفي الوقت نفسه، وفي بيان منفصل، انتقد زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام في جامو وكشمير فرع آزاد كشمير المهندس مشتاق محمود السلطات الهندية لحظرها مؤتمر المسلمين في كشمير المحتلة والتهم الموجهة ضد الناشط الكشميري عبد الحميد لون بموجب قانون (منع) الأنشطة غير القانونية.
كما ندد بأوامر حكومة مودي بالاستيلاء على ممتلكات قادة الحريات الكشميريين. وقال إن الحكومة الهندية تستخدم تكتيكات غير قانونية لخنق المعارضة السياسية في الأراضي المحتلة.