2024-03-03
كثفت السلطات في جامو وكشمير المحتلة الإجراءات الأمنية، خاصة في سريناغار، قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإقليم.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، من المقرر أن يزور مودي سريناجار ويلقي خطابا أمام تجمع هناك في 7 مارس.
وقبل الزيارة، تم تشديد ما يسمى بالإجراءات الأمنية بشكل خاص حول استاد باكشي في سريناغار، مكان تجمع مودي.
أقامت السلطات العسكرية الهندية مخابئ مؤقتة ضخمة ونشرت مركبات مسلحة مضادة للرصاص في كل مكان لمراقبة الحياة اليومية للكشميريين.
كما يواصل أفراد القوات عمليات التطويق والتفتيش في جميع مدن وبلدات وقرى المنطقة، مما يعرض السكان لمضايقات شديدة.
وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه إن رئيس الوزراء سيلقي كلمة أمام تجمع حاشد في سريناجار وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية لضمان مسيرة سلسة.
وقال إنه ستكون هناك مراقبة جوية للمكان وستبقى بعض الأجزاء حول المكان أيضا تحت مراقبة الطائرات بدون طيار.
ويقوم أفراد القوات الهندية بدوريات وتفتيشات منتظمة في سريناغار. وقد تم تعزيز وجود القوات بشكل كبير، مع نشر قوات إضافية وتشديد تدابير المراقبة.
