ثقافة

علماء باكستان يدينون الإسلاموفوبيا باعتبارها تهدد للسلام العالمي

2024-03-15

مجلس علماء باكستان يحتفل بـ«اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا» اليوم الجمعة

احتفل مجلس علماء باكستان (PUC) بـ«اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا» في جميع أنحاء البلاد خلال صلاة الجمعة.

وأدانوا بشكل لا لبس فيه الإسلاموفوبيا باعتبارها مظهرا من مظاهر الخوف والتحيز والكراهية ضد المسلمين،

مشددين على الحاجة الملحة للقضاء عليها بسرعة وبشكل كامل.

وحذروا من أن المد المتصاعد للإسلاموفوبيا في العالم الغربي لا يعجل بالصدام بين الحضارات فحسب، بل يشكل أيضا تهديدا خطيرا للسلام العالمي.

وشددوا على رسالة الإسلام الأساسية المتمثلة في الأمن والسلام للبشرية جمعاء،

وأعربوا عن أسفهم لأن الإسلاموفوبيا تعزز العداء بين الأديان وتقوض التفاهم بين الحضارات.

وعلاوة على ذلك، شددوا على تعاليم الإسلام المتمثلة في تعزيز الوئام بين الأديان، مشيرين بشكل قاطع إلى أن الإسلام ليس دينا متطرفا ولا يؤيد الإرهاب.

وأدانوا الإسلاموفوبيا باعتبارها تهديدا خطيرا للوئام العالمي، وحثوا القوى العالمية على تكثيف الجهود للقضاء عليها.

ودعوا الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي إلى قيادة المبادرات

الرامية إلى القضاء على جميع أشكال التمييز وتعزيز ثقافة المحبة والتسامح والتعايش.

وأكدوا مجددا أن الإسلام يجسد مبادئ السلام والمحبة والاحترام والإنسانية والتسامح.

وأعرب العلماء عن أسفهم لتشويه الإسلام كدين للإرهاب، مؤكدين أن تعاليم الإسلام،

كما نقلها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، تتبنى الرحمة والشفقة على الجميع.

وفي الختام، شددوا على أن التمييز يشكل تهديدا كبيرا للسلام العالمي ودعوا الأفراد في جميع أنحاء العالم إلى الوقوف صفا واحدا ضده.

وقالوا إن الاحتفال بهذا اليوم بمثابة تذكير رسمي بالمسؤولية الجماعية للقضاء على سم الكراهية ضد المسلمين وتعزيز عالم من الشمولية والتسامح والتفاهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى