2024-03-03
في خطابه الأول كرئيس وزراء باكستان رقم 24، أعرب شهباز شريف عن امتنانه لحلفاء حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – ن وشقيقه نواز شريف، لثقتهم به لقيادة البلاد.
وأشاد بفترات ولاية الأخ الأكبر نواز السابقة كرئيس للوزراء، مسلطا الضوء على تنمية البلاد تحت قيادته.
وأقر السياسي المخضرم بدعم حزب الشعب الباكستاني وأشاد بتضحيات ذو الفقار علي بوتو، منتقدا معاملة المعارضة من قبل حكومة حزب العمال الباكستاني.
النقاط الرئيسية من خطاب شريف
إصلاح المشاكل الاقتصادية
إنهاء الفوضى السياسية
تحسين الرعاية الصحية في باكستان
المشاركة البناءة مع جميع الدول
ثالثا – الحالة الاجتماعية – السياسية
وتعهد بإخراج باكستان من أزمتها الحالية، مشددا على الوحدة في الأوقات الصعبة.
وأقر بالتحديات المقبلة لكنه أعرب عن ثقته في التغلب عليها من أجل تحسين أوضاع باكستان.
وشدد رئيس الوزراء المنتخب حديثا على أن الأمة التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة حريصة على نتائج عملهم الشاق،
وليس فقط نتائج الانتخابات، قائلا إن رغبة البلاد في العدالة في ملاحظاته الختامية لخطابه الأول كرئيس للوزراء.
كما أدان شريف الأساليب القمعية والخطاب المثير للانقسام الذي استخدمته الإدارات السابقة ضد المعارضين السياسيين.
وتعهد بالحكم بشكل شامل وتدريجي، والسعي للتعاون عبر مختلف قطاعات المجتمع.
ولمواجهة التحديات الاقتصادية، وعد بإصلاح مالي لخفض الدين الوطني.
كان شهباز واثقا من مكافحة سرقة الطاقة والضرائب، وتصور باكستان معتمدة على الذات وقوية اقتصاديا.
كما كشف النقاب عن خطط للاستثمار في رأس المال البشري،
وتقديم التدريب المهني لـ 500,000 شاب لخلق فرص العمل ودفع الابتكار التكنولوجي. كما وعد بدعم المزارعين،
بما في ذلك الإعانات والتقنيات الزراعية المتقدمة، بينما تعهد بالقضاء على الفساد في صناعة البذور.
في مجال الرعاية الصحية، وعد بإنشاء مرافق طبية من الدرجة الأولى وتقديم منح دراسية للطلاب الموهوبين.
كما تعهد بمساعدة النساء والأطفال المسجونين على إعادة الاندماج في المجتمع.
وعلى الجبهة الاجتماعية والسياسية، تعهد ساهارف بالحفاظ على القانون والنظام، ووعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد العنف.
كما اقترح ترتيبات بدون تأشيرة مع الدول المجاورة لتعزيز التعاون الإقليمي والتجارة.
توسيع العلاقات وتخفيف التوترات
وفي معرض حديثه عن السياسة الخارجية، أشار إلى توسيع العلاقات مع الدول الصديقة وتخفيف التوترات مع الخصوم.
وكان يطمح إلى انضمام باكستان إلى مجموعة العشرين بحلول عام 2030 وشدد على إحياء العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
وانتقد المجتمع الدولي لصمته بشأن الأوضاع في غزة واحتجز كشمير، وحث على الوحدة دعما لحرية الكشميريين والفلسطينيين.
وعلى الرغم من أزمة الديون الهائلة، أعرب شريف عن ثقته في توجيه البلاد نحو الاكتفاء الذاتي ودعا إلى الوحدة للتغلب على التحديات، وقارن نهجه القيادي بنهج خصومه.