2024-03-15
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يعمل على زيادة الوعي العالمي حول الرهاب الذي لا أساس له ضد الإسلام وأتباعه وكذلك الحاجة إلى تقديم جبهة موحدة للقضاء على هذا التهديد المعاصر.
وقال في رسالة بمناسبة اليوم الدولي إن «باكستان تنضم إلى المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا».
وقال: يأتي هذا اليوم المهم في وقت تتصاعد فيه الإسلاموفوبيا بشكل مثير للقلق في جميع أنحاء العالم، تغذيها القوانين التمييزية والسياسات الشعبوية والروايات المعادية للأجانب.
وأضاف شهباز، من حظر ارتداء الحجاب علنا إلى التدنيس المتعمد للقرآن الكريم، ومن تشويه سمعة الشخصيات الدينية الموقرة إلى تدمير الأماكن المقدسة، فإن هذا الشكل الخطير من الكراهية الدينية ينتهك حقوق الإنسان الأساسية والكرامة والهوية لأكثر من 1.5 مليار مسلم.
وقال: للأسف، يتم تأييد الأيديولوجيات والسياسات المعادية للإسلام والترويج لها وتطبيعها من قبل أصحاب المناصب العامة وممثلي الدول والأوساط الأكاديمية وأقسام وسائل الإعلام في أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك في منطقتنا،
مضيفا: تواصل المنصات غير المنظمة على الإنترنت تضخيم المعلومات المضللة ضد الإسلام، مما يؤدي إلى أعمال تمييز ووصم وعنف في الوقت الفعلي.
وقال إن العالم لا يستطيع أن يسمح بمثل هذا النمو الخطير للكراهية والتحيز والتعصب على أساس المعتقدات الدينية، مما يقسمنا ويقلل من شأننا كبشرية.
لذلك، أحث المجتمع الدولي على تجديد عزمه على تعزيز التعايش السلمي والوئام بين الأديان والاحترام المتبادل في مواجهة هذا التحدي المعاصر.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحدث علنا والعمل دون تحفظ ضد المد المتصاعد لكراهية الإسلام والكراهية ضد المسلمين.
وأضاف من جانبها، تؤكد باكستان عزمها على العمل عن كثب مع المجتمع الدولي في تعزيز الحوار والوئام والتفاهم المتبادل بين الأديان والمعتقدات والثقافات والحضارات.
