ثقافة

باحث باكستاني يحقق علامة فارقة في الذكاء الاصطناعي

2024-03-30

باحث باكستاني يحقق علامة فارقة في الذكاء الاصطناعي

اخترع الدكتور علي عمران والبروفيسور شو مينغشنغ مؤخرا مستشعر الرؤية العصبية في جامعة تشجيانغ الصينية، بالتعاون مع علماء دوليين من جامعة ولاية نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، المعهد الوطني لعلوم المواد، اليابان وجامعة سيجونغ، كوريا الجنوبية.

 

يمكن استخدام أجهزتهم لتشغيل مستشعرات الرؤية لأداء وظائف عصبية مثل الاستشعار والتعلم والحفظ واتخاذ القرار على مستوى المستشعر الفردي.

لذلك، يمكن دمج الاستشعار والمعالجة وتخزين البيانات داخل جهاز واحد بدلا من أجهزة الاستشعار وأجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة المختلفة.

يمكن تصنيع المستشعر البسيط والذكي وعالي الأداء والموفر للطاقة والذكي بسهولة على النطاق الصناعي. في عملهم البحثي، اكتشفوا طريقة بسيطة لتصنيع الطبقة البينية HfAlO، التي تمتلك خصائص كهرومغناطيسية.

استخدموا ترسيب الطبقة الذرية لتحقيق هذه الطبقة البينية، والتي تم دمجها بشكل أكبر مع الجرافين أحادي الطبقة لتشكيل ترانزستور تأثير المجال الكهرومغناطيسي.

تبدأ وظيفة الجهاز بامتصاص الضوء في السيليكون

هذا يحول الطاقة الضوئية إلى جهد ضوئي، مما يستقطب طبقة HfAlO الكهرومغناطيسية. تستشعر قناة الجرافين الذكية هذه التغييرات وتنقل الإشارة إلى الإخراج.

يمكن أن تشكل إشارات الضوء الضعيفة المستمرة أخيرا نمط صورة يمكنه تحديد الأشياء أو الأرقام أو الصور أو الوجوه البشرية. هيكل الجهاز موثوق به عند تشغيله بشكل صحيح ويمكن استخدامه لفترات أطول دون تدهور الأداء.

من المتوقع أن يصل حجم السوق المتوقع للحوسبة العصبية العالمية إلى 8,275.9 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مع معدل نمو سنوي مركب ملحوظ يبلغ 85.73٪ من 2021 إلى 2030.

تساهم عدة عوامل في هذا النمو الكبير بما في ذلك الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل رؤية الكمبيوتر ومعالجة الصور واللغة، فضلا عن الضوابط غير الخطية والأتمتة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الحوسبة العصبية لأغراض أمنية، إلى جانب البحث والتطوير المستمر ونشر الرقائق العصبية للروبوتات المستوحاة من الدماغ والأنظمة الروبوتية الذكية، سيخلق فرصا كبيرة للمشاركين في السوق طوال فترة التنبؤ.

وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الباكستانية، قال الدكتور علي، كبير الباحثين في مجال الإلكترونيات الضوئية، إنه سيواصل بذل الجهود لتعزيز الصداقة الصينية الباكستانية، ليس فقط في الثقافة ولكن أيضا في مستقبل التكنولوجيا المتقدمة.

كما أعرب عن رغبته في مزيد من التعاون بين الجامعات الصينية والباكستانية.

وهو يعتقد أن النقلة النوعية في أبحاث الجامعات الباكستانية نحو معالجة مشاكل الصناعة يمكن أن تساعد في حل التحديات الاقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك، يرحب بحرارة بالباحثين الباكستانيين الشباب في الصين لتحقيق أحلامهم في إجراء أبحاث رفيعة المستوى.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى