الهند تمول حركة طالبان باكستان من خلال وكلاء أفغان

2024-03-18

قال الممثل الباكستاني الخاص لأفغانستان، السفير آصف دوراني، إن إسلام أباد لديها أدلة على أن حركة طالبان باكستان المحظورة (TTP) تحصل على أموال من الهند من خلال وكلاء أفغان،

ويقدر أن 5000 إلى 6000 من مقاتلي حركة طالبان باكستان قد لجأوا إلى أفغانستان.

قال دوراني أثناء حديثه في برنامج استضافه مركز أبحاث مقره إسلام أباد حول عملية السلام الأفغانية:

«إذا قمنا بتضمين عائلاتهم، فإن العدد سيرتفع إلى 70 ألفا». حسب كشمير للخدمات الإعلامية

وكانت الندوة حول «السلام والمصالحة الأفغانية: مصالح باكستان وخيارات السياسة»

هي الـ 12 في سلسلة من المناقشات التي نظمها معهد باك لدراسات السلام (PIPS).

وقال السفير دوراني إن محادثات السلام الباكستانية مع حركة طالبان باكستان فشلت في الماضي

لأن الجماعة المتشددة لم تكن مستعدة للاستسلام أو أداء قسم الولاء للدستور الباكستاني.

وقال المبعوث الخاص إنه من الواضح أن شخصا آخر يدفع تكاليف صيانتهم لأن الحكومة الأفغانية المؤقتة لا تستطيع تحمل النفقات اليومية لهذا العدد الكبير من الناس.

وأضاف أن السبب الرئيسي الثالث للجمود في المحادثات هو أن الجماعة لا تريد أن تواجه القانون بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبتها،

بما في ذلك الهجوم على مدرسة الجيش العامة في بيشاور.

وقال السفير دوراني إن باكستان أبلغت الحكومة المؤقتة في كابول خلال المحادثات أن الأخيرة بحاجة إلى إجبار حركة طالبان الباكستانية على الاستسلام

ونزع سلاح الجماعة واعتقال قيادتها. وأوضح أن «حركة طالبان باكستان هي الخط الأحمر لباكستان».

وفي إشارة إلى قضية عبور الحدود بين باكستان وأفغانستان،

قال المبعوث إن على إسلام أباد تنفيذ نظام الوثيقة الواحدة على جميع المعابر الحدودية مع أفغانستان.