الهند تستخدم الجيش لتعزيز أيديولوجية «هندوتفا» في كشمير المحتلة
2024-03-28
تستخدم الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا الجيش في جامو وكشمير المحتلة للترويج لأيديولوجية هندوتفا «آر إس إس» وتوسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني في المنطقة.
ويقول تقرير صادر عن لكشمير للخدمات الإعلامية، إن الهند تعامل كشمير كمستعمرة لها منذ 27 أكتوبر 1947.
ويضيف إن استعمار كشمير المحتلة من خلال السياسات العسكرية كان حلما طال انتظاره لـ«RSS» و«BJP».
وويقول إن الهند، باستخدام أكثر من مليون جندي، حولت كشمير إلى مستعمرة يعامل الناس كعبيد دون أن يكون لهم حقوق.
وأضاف التقرير أن الجيش الهندي يتم تلقينه أيديولوجية هندوتفا وتتدخل في القضايا المحلية والسياسية في كشمير المحتلة
حيث يشجع نظام مودي المسؤولين العسكريين على الاشتراك في أفكار وسياسات «RSS».
وأشار التقرير إلى حلقة دراسية اضطر الجيش الهندي إلى إلغائها بعد رد فعل عنيف من الأحزاب السياسية كشمير المحتلة.
وكانت الحلقة الدراسية، التي خطط الجيش الهندي لعقدها في جامعة كشمير، تهدف إلى الترويج لأيديولوجية الهندوتفا تحت ستار زيادة الوعي بالقانون المدني الموحد.
ويقول التقرير، أن قادة حزب بهاراتيا جاناتا دون ذرة من الخجل يشيرون إلى القوات المسلحة الهندية باسم «مودي كي سينا (جيش مودي)».
وقال التقرير إن نظام مودي يستخدم الشركات التجارية الهندية وكبار رجال الأعمال لتوسيع استعمار كشمير المحتلة،
مضيفا أن مستعمرات البانديت والقوات الهندية المنفصلة، والمصادرات غير القانونية، والإخلاء القسري،
وهدم الممتلكات هي جزء من المشروع الاستعماري الاستيطاني المنهجي للهند في كشمير المحتلة.
تسعى الهند إلى تحويل الأغلبية المسلمة إلى إقليم هندوسي من خلال توطين الهندوس غير المحليين في الإقليم.
إنها توسع مشروعها الاستعماري الاستيطاني من خلال الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي والممتلكات وحرمان الكشميريين من الوظائف.
مستوطنات استعمارية في كشمير المحتلة
وقال التقرير إن نظام حزب بهاراتيا جاناتا ينشئ مستوطنات استعمارية في جامو وكشمير المحتلة، على غرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
وأزال الحاجز لاستعمار كشمير بإلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، التي منحت وضعا خاصا لكشمير المحتلة.
وأكد التقرير أن الهند كانت تفصل موظفي الحكومة الكشميرية كجزء من سياستها الاستعمارية الاستيطانية لخنق الكشميريين اقتصاديا.
وأعربت عن أسفها لأن الهند تنتهك بحرية القانون الدولي في جامو وكشمير، وهي منطقة متنازع عليها يعترف بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.