سلايدرطريق الحرير

«النقد الدولي» يختتم مراجعته برنامج القرض الباكستاني قصير الأجل

تبلغ قيمته 3 مليارات دولار

2024-03-19

باكستان وصندوق النقد الدولي يناقشان خطاب نوايا

قال مسؤول بوزارة المالية الباكستانية إن صندوق النقد الدولي سيختتم مراجعته لبرنامج برنامج القرض الباكستاني قصير الأجل الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار اليوم الثلاثاء

والذي كان من المقرر أن يكتمل أمس الاثنين وسط جهود إسلام أباد لتجنب أزمة الاقتصاد الكلي وتحقيق الاستقرار في اقتصادها الهش البالغ 350 مليار دولار.

وقال المسؤول بوزارة المالية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام،

إن وفد صندوق النقد الدولي الزائر قرر تمديد الموعد النهائي ليوم واحد يوم الاثنين حيث لا يمكن استكمال جدول أعمال المراجعة في الفترة المقررة.

ووصل فريق صندوق النقد الدولي إلى باكستان الأسبوع الماضي لإجراء المراجعة الثانية والأخيرة في إطار برنامج القروض قصيرة الأجل الذي حصلت عليه إسلام أباد الصيف الماضي.

وقالت باكستان إنها استوفت جميع المعايير والأهداف الهيكلية التي حددها المقرض،

على أمل أن يتبع الانتهاء بنجاح من التقييم الإفراج عن شريحة متبقية تبلغ حوالي 1.1 مليار دولار.

لا يمكن الانتهاء من جدول أعمال المراجعة في الفترة المقررة، وبالتالي قامت البعثة بتمديده ليوم واحد في الوقت الحالي،

قال المسؤول لصحيفة عرب نيوز يوم الاثنين سيتم مناقشة خطاب النوايا والاتفاق على مستوى الموظفين اليوم الثلاثاء.

وأعربت إسلام أباد عن اهتمامها بالحصول على قرض جديد في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممدد في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ إصلاحات لتعزيز اقتصادها المثقل بالديون.

وقال المسؤول إن السلطات المالية الباكستانية أطلعت بعثة صندوق النقد الدولي أمس الاثنين على الأهداف الضريبية السنوية للبلاد

وسبل إلغاء الدعم في مختلف القطاعات ورقمنة النظام الضريبي والتوسع في صافي الضرائب.

وقال: في الوقت الحالي، كانت باكستان متخلفة على جبهتين هما رقمنة الضرائب وجلب أكثر من 3 ملايين تاجر تجزئة في شبكة الضرائب.

وقعت FBR مذكرة هذا الأسبوع للرقمنة بينما يجري العمل على جلب تجار التجزئة إلى شبكة الضرائب.

وأضاف المسؤول أن المقرض العالمي يريد من باكستان مواصلة أجندة الاستقرار الاقتصادي والإصلاحات «حتى التفاوض على برنامج القرض الجديد».

المحادثات تتقدم بشكل إيجابي

ونقلا عن مسؤولين، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الباكستانية الأسبوع الماضي

أن محادثات إسلام أباد مع المقرض العالمي للمراجعة الثانية للبرنامج الجاري «تتقدم بشكل إيجابي».

حصلت باكستان على برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار في يونيو الماضي بعد أن نجت بصعوبة من التخلف عن سداد الديون السيادية.

ويتعرض اقتصادها لضغوط شديدة مع انخفاض الاحتياطيات وأزمة ميزان المدفوعات

والتضخم عند 23 في المئة وأسعار الفائدة الرسمية عند 22 في المئة وانخفاض قياسي في قيمة العملة المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى