أخبارسلايدر

السفارة الباكستانية في باريس تحتفل بـ«يوم باكستان»

2024-03-23

سفارة باكستان في باريس تحتفل بيوم باكستان

 احتفلت السفارة الباكستانية في فرنسا، اليوم السبت، بالذكرى الـ 84 لـ«يوم باكستان». وتم بدء الحفل برفع العلم الباكستاني احتفاء بهذه الذكرى

حضر هذا الحدث عدد كبير من المغتربين الباكستانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي وسائل الإعلام ومسؤولي السفارة. وتليت رسائل الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية.

رحب سفير باكستان عاصم افتخار أحمد بالضيوف وشكرهم على مشاركتهم في الحفل.

وقال السفير في كلمته إنه في مثل هذا اليوم من عام 1940، طرح المسلمون مطلبهم بـ«دولة منفصلة»، وطن منفصل حيث يمكنهم أن يعيشوا حياتهم وفقا لتطلعاتهم.

وقال بمزيد من التفصيل إن 23 مارس كان يوما تاريخيا في تاريخ الحركة الباكستانية.

إنه يوم تكريم النضال الباسل لأجدادنا من أجل وطن منفصل – وهو نضال تم تزويده بالاتجاه والزخم الذي بدأ بقرار لاهور التاريخي لعام 1940، والذي سمي فيما بعد باسم قرار باكستان.

لقد كان عرضا عظيما للرؤية من قبل مسلمي شبه القارة الهندية حيث جمعهم هذا القرار بشجاعة وحماس غير عاديين للسعي من أجل وطن منفصل وحرية تم أرشفتها في فترة قصيرة من سبع سنوات.

أثناء مخاطبته الضيوف، قال السفير إنه تحت القيادة الحكيمة لأب الأمة، القائد الأعظم محمد علي جناح والتضحيات التي قدمها رفاقه، تم التغلب على الصعاب المتعددة لجعل باكستان ممكنة وأصبح حلم العلامة الدكتور محمد إقبال حقيقة واقعة.

محنة كشمير

وأضاف السفير أنه بينما نحتفل بيوم باكستان، يجب ألا ننسى أن شعب جامو وكشمير المحتلة يعاني من أسوأ أشكال القمع والإرهاب الذي ترعاه الدولة على أيدي قوات الاحتلال الهندية،

والتي تفاقمت بسبب أجندة هندوتفا والإجراءات الأحادية الجانب في أغسطس 2019.

إن مفتاح السلام الدائم في جنوب آسيا يتلخص في حل النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وباكستان،

من جانبها، ملتزمة بتقديم كل دعم ممكن إلى أن يتحقق حق الشعب الكشميري في تقرير المصير.

دعم الشعب الفلسطيني

كما أعرب السفير عن دعمه القوي للشعب الفلسطيني الذي يواجه الظلم والقهر والاحتلال غير القانوني منذ سبعة عقود على أيدي قوات الدفاع الإسرائيلية.

ولا تزال باكستان ثابتة في دعمها المبدئي لإقامة دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة الأراضي، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وسلط السفير الضوء على أهمية الصداقة الباكستانية الفرنسية وقال إن البلدين يتقاسمان التنمية الموضوعية والسلام والأمن.

العلاقات الفرنسية الباكستانية

وأضاف أن العلاقات بين فرنسا وباكستان تتمتع بزخم إيجابي وأن الجانبين يقتربان ليس فقط من خلال المشاورات السياسية ولكن أيضا من خلال الأنشطة الاقتصادية.

وقد تم التركيز بشكل كبير على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والثروة الحيوانية والسياحة وغيرها من القطاعات.

وأعرب عن تقديره للجالية الباكستانية التي تعيش في فرنسا لإنجازاتها ومساهماتها في تعزيز العلاقات الباكستانية الفرنسية وخاصة العلاقات بين الشعبين.

وأشاد بالمواطنين كسفير لباكستان ورصيد لا يقدر بثمن، ملتزم بمثل الآباء المؤسسين لتحقيق المجد لباكستان من خلال تبني قيم العمل الجاد والنزاهة والرحمة.

في وقت لاحق، استمتع الضيوف بأداء الشعر واللوحات من قبل الأطفال الباكستانيين في هذه المناسبة.

كما أقيم حفل بمناسبة منح جائزة تامغا الامتياز المدنية الباكستانية للسفير عاصم افتخار أحمد للخدمة العامة المتميزة.

تم الإعلان عن الجائزة من قبل رئيس باكستان في 14 أغسطس 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى