الحكومة الباكستانية والجيش يتعاونان لإصلاح الاقتصاد ومكافحة الجريمة
2024-03-29
قررت الحكومة الباكستانية، اليوم الجمعة، الاستعانة بالجيش لشن حملة على الأنشطة غير القانونية والمافيا الإجرامية مستهدفة المهربين وغاسلي الأموال والمكتنزين لتنشيط الاقتصاد الوطني المتعثر.
تم استخدام الجيش الباكستاني في الماضي للتعامل مع القضايا الإدارية والحكم، مثل التحدي المتفشي المتمثل في سرقة السلطة في مناطق معينة من البلاد.
في العام الماضي، ساعد تدخل الجيش لمنع تهريب العملات الأجنبية والسيطرة على التلاعب بالسوق الإدارة المؤقتة على استقرار احتياطيات النقد الأجنبي وأسعار السلع الأساسية وسط انخفاض قيمة العملة الوطنية والتضخم المتصاعد.
وترأس رئيس الوزراء شهباز شريف اجتماعا حضره أيضا قائد الجيش الجنرال عاصم منير ومسؤولون كبار آخرون لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا.
وقال بيان رسمي صدر بعد الاجتماع “تم إطلاع المشاركين بالتفصيل على الخطوات المتخذة ضد المافيا الإجرامية والتهريب والاكتناز وغسل الأموال وسرقة السلطة وإعادة الأجانب غير الشرعيين إلى أوطانهم.
وأضافت أن الاجتماع أظهر عزما قويا على اتخاذ إجراءات ضد المهربين والمكتنزين والمتلاعبين بالسوق الذين أثروا على المسار الاقتصادي وتوفير الإغاثة الفورية للمواطنين العاديين.
ووافق الاجتماع على الاتفاقات بين الحكومات الفيدرالية وحكومات المقاطعات بشأن سياسة مكافحة سرقة الطاقة، وإعادة هيكلة شركات توزيع الطاقة على الخطوط الحديثة،
وتركيب العدادات الذكية للقضاء التام على سرقة الطاقة، وأمر باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الفاسدين في قطاع الطاقة.
وأكد قائد الجيش عزمه الثابت على دعم مبادرات الحكومة الرامية إلى الانتعاش الاقتصادي للبلاد.
كما وجه رئيس الوزراء جميع أصحاب المصلحة إلى متابعة المبادرات المختلفة بقوة ضد الأنشطة غير القانونية التي نوقشت في الاجتماع لضمان إنجازها خلال الفترة المحددة.