2024-03-24
قال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار إن باكستان ستدرس إحياء العلاقات التجارية مع الهند بعد سنوات من تعليقها بسبب قرار الحكومة التي يقودها ناريندرا مودي بإلغاء الحكم شبه الذاتي لجامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني.
قال وزير الخارجية أثناء مخاطبته وسائل الإعلام في المفوضية العليا الباكستانية في لندن في نهاية زيارته للمملكة المتحدة وأوروبا أمس السبت «رجال الأعمال الباكستانيون يريدون استئناف التجارة مع الهند».
خفضت باكستان علاقاتها مع الهند بعد أن غيرت الحكومة التي يقودها مودي من جانب واحد الوضع الخاص للوادي المحتل في أغسطس 2019 – وهو القرار الذي اعتقدت إسلام أباد أنه قوض بيئة إجراء محادثات بين الجارتين.
ربطت باكستان قرارها بتطبيع العلاقات مع الهند باستعادة الوضع الخاص لـ كشمير المحتلة.
وعلى الرغم من العلاقات الفاترة، اتفق البلدان على تجديد اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2003 على طول خط المراقبة في فبراير 2021.
في الآونة الأخيرة، هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي شهباز شريف على توليه رئاسة الحكومة الباكستانية، مما أثار الآمال في ذوبان الجليد الدبلوماسي.
كتب مودي في رسالة قصيرة على موقع الرسائل القصيرة «X» «تهانينا لـ [شهباز شريف] على أدائه اليمين الدستورية كرئيس لوزراء باكستان.
ورد شهباز شريف بعد أيام بمنشور مقتضب بنفس القدر، شكر فيه مودي على «تهانيه».
