أخبارسلايدر

مجلس علماء باكستان يحتفل بـ«اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا» اليوم

2024-03-15

مجلس علماء باكستان يحتفل بـ«اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا» اليوم الجمعة

يحتفل مجلس علماء باكستان (PUC)، اليوم الجمعة، بـ«اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا» بحملة وطنية في محاولة لزيادة الوعي وتعزيز التضامن ضد التمييز الذي يستهدف المسلمين.

يتم الاحتفال بهذا اليوم، الذي حددته الأمم المتحدة في عام 2022، في 140 دولة في 15 مارس، في جميع أنحاء العالم، بالتزامن مع الذكرى السنوية لإطلاق النار على مسجد كرايستشيرش، حيث فقد 51 شخصا حياتهم خلال صلاة الجمعة.

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام العربية، شدد رئيس حزب الاتحاد الشعبي حافظ محمد طاهر محمود أشرفي على الارتفاع المقلق للإسلاموفوبيا كتهديد عالمي للمسلمين.

وحث القوى العالمية على تسريع جهودها للقضاء على الإسلاموفوبيا، مشددا على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات سريعة.

وشدد أشرفي على المسؤولية الجماعية للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والكيانات الدولية الأخرى لقيادة المبادرات الرامية إلى القضاء على جميع أشكال التمييز.

وشدد على أهمية تعزيز ثقافة المحبة والتسامح والتعايش باعتبارها ركائز أساسية لمجتمع عالمي متناغم.

وشدد أشرفي على خطورة الوضع والحاجة الملحة إلى بذل جهود متضافرة على الصعيدين الوطني والدولي للتصدي لآفة الإسلاموفوبيا ودعم مبادئ المساواة والاحترام المتبادل بين الطوائف الدينية المتنوعة.

وقال أشرفي إن هذا اليوم يحمل أهمية كبيرة، لا سيما بالنسبة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي لطالما كان في طليعة المدافعين عن التسامح والتفاهم الديني.

وحث على الوحدة والعمل الجماعي، ودعا العلماء (علماء الدين) والمشيخ (القادة الدينيين) من جميع المدارس الفكرية إلى الاستفادة من خطب الجمعة لتسليط الضوء على أهمية هذا اليوم والتأكيد على أهمية احترام التنوع الديني.

ومع تزايد الإسلاموفوبيا على الصعيد العالمي، قال أشرفي إن مبادرة المجلس تأتي في لحظة محورية، تهدف إلى تبديد المفاهيم الخاطئة وتعزيز الحوار وتعزيز التفاهم المتبادل بين المجتمعات الدينية المختلفة.

وقال إن التزام المجلس بمكافحة التمييز يتماشى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والحرية الدينية المنصوص عليها في القانون الدولي.

من خلال الوقوف معا وتضخيم أصواتهم، قال إن المجلس يريد إنشاء مجتمع أكثر شمولا حيث يمكن لجميع الأفراد العيش في مأمن من الخوف والتمييز على أساس معتقداتهم الدينية.

علاوة على ذلك، أعرب أشرفي عن خالص امتنانه للقيادة السعودية لدعمها الثابت ودورها المحوري في الدفاع عن الحقوق القانونية للأمة الإسلامية على الساحة العالمية.

وأثنى على جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لمناصرة قضية المسلمين ودعم العدالة في المحافل الدولية.

تم تقديم القرار لهذا اليوم من قبل باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي وتم تبنيه بالإجماع من قبل المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا.

وشارك في رعايته 55 بلدا ذات أغلبية مسلمة، مع التأكيد على الحق الأساسي في حرية الدين والمعتقد.

وعلاوة على ذلك، يشير إلى قرار صدر في عام 1981 يحث على القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى