2024-03-11
أكد مؤتمر الحريات لجميع الأطراف أن رفض الهند حل قضية كشمير، وإعطاء شعب جامو وكشمير المحتلة حقوقه السياسية والقانونية، سيعرض السلام في منطقة جنوب آسيا للخطر.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان صدر في سريناغار إن جامو وكشمير إقليم متنازع عليه معترف به دوليا،
وسيحدد مصيره الشعب الكشميري من خلال استفتاء يشرف عليه المجتمع الدولي.
وشدد مينهاس على أن الهند لا تستطيع قمع توق الكشميريين إلى الحرية
من خلال اللجوء إلى التكتيكات الوحشية، لأنهم يظلون حازمين في كفاحهم ضد الاحتلال الهندي.
وأدان المتحدث الخطاب العدائي للقادة الهنود الذي يعرض السلام والأمن الإقليميين للخطر.
واستشهد بمزاعم قادة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوتفا التي لا أساس لها ضد مطالب كشمير بالحرية كدليل آخر على تهديد الهند للاستقرار الإقليمي.
وفيما يتعلق بادعاءات مانوج سينها من حزب بهاراتيا جاناتا الدمية بشأن مبادرات السلام السياسية،
رفضها مينهاس باعتبارها مجرد مسرحية سياسية لا يمكن أن تغير الحقائق التاريخية أو وضع كشمير المتنازع عليه.
وحذر من أن التصريحات التحريضية للجيش الهندي وقادة هندوتفا تؤجج التوترات في المنطقة.
وسلط المتحدث باسم المؤتمر الضوء على استخدام الهند للقوة لقمع نضال الكشميريين المشروع من أجل تقرير المصير،
مشددا على أن مثل هذه التكتيكات لن تردع الكشميريين عن تطلعاتهم المشروعة.
وأدان الإجراءات غير الديمقراطية التي اتخذها الفاشي ناريندرا مودي،
مشددا على أن السلام الدائم في جنوب آسيا يتوقف على حل عادل لنزاع كشمير.
وأكد البيان تصميم الكشميريين على إحباط أجندة هندوتفا BJP-RSS المثيرة للانقسام في جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني.
وحث المتحدث المجتمع الدولي على الضغط على الهند لمعالجة نزاع كشمير بما يتماشى مع رغبات الكشميريين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.